رئيس بلدية رفح لـ«الجمهور»: الاحتلال دمر شبكات المياه والصرف وأوضاع النازحين تزداد سوءا
غزة
أحمد محمود
أكد الدكتور أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أن الوضع في المدينة الفلسطينية صعب للغاية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على المدينة يوميا خاصة أنها تأوي أكثر من مليون و400 ألف نازح في خيام، ويعيشون حياة إنسانية صعبة للغاية في ظل فقدان كل مقومات الحياة.
وقال رئيس بلدية رفح الفلسطينية، في تصريحات لـ"الجمهور"، إن الاحتلال يتعمد استهداف البنية التحتية في المدينة من اجل زيادة معاناة الفلسطينيين، مؤكدا أن هناك أضرارا في شبكة المياه والصرف الصحي، عند استهداف البيوت والشوارع المحيطة حيث تبلغ عمق الحفرة الناتجة عن الانفجار حوالي ٤ أمتار.
وبشأن تأثير القصف الإسرائيلي بمدينة رفح على النازحين في المدينة، قال الدكتور أحمد الصوفى، إن هناك زيادة في المعاناة بقتل الأقارب والمعارف والجيران ، وقطع الطرقات وقطع المياه عن الأحياء، وتلوث الشوارع بمياه الصرف الصحي، وازدياد الأوبئة .
يأتى هذا في الوقت الذي استُشهد فيه سبعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حيث أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال استهدفت عدة منازل ومسجدا في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة العشرات.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول الماضي، يطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة"، لكنها لم تسلم من القصف، حيث تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ لأكثر من 1,4 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
.الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً