في اليوم الـ127 للعدوان على غزة، 16 مجزرة و117 شهيدا والاحتلال يتمركز بمستشفى ناصر

يواصل الاحتلال الإٍسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ127، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدا و152 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة في بيانها، أنه مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، معلنة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28064 شهيدا و67611 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

استشهاد عشرات الفلسطينيين وسط وجنوب غزة

فيما استشهد 29 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال المكثف وسط وجنوب قطاع غزة، الذي يدخل يومه السابع والعشرين بعد المئة، حيث استشهد 25 مواطنا، واصابة آخرين، في قصف الاحتلال منازل وسط وشمال رفح جنوب قطاع غزة منذ ليلة أمس، وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار بكثافة على ساحل مدينة رفح.

كما استشهد صياد فلسطيني، وأصيب آخر، بنيران أطلقتها زوارق الاحتلال، قبالة ساحل دير البلح وسط قطاع غزة، واستشهد 3 فلسطينيين، جراء قصف طائرات الاحتلال مركبة كانت تقلهم غرب مدينة رفح.

دبابات الاحتلال تتمركز عند مدخل مستشفى ناصر

من جانبه قال مراسل القاهرة الإخبارية، بشير جبر إن مدينة رفح ليست بعيدة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة حيث شهدت في اليوم 128 قصف إسرائيلي عنيف من الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدار الـ24 ساعة الماضية قدمت أكثر من 25 شهيد في استهدافات لمنازل المواطنين وبالإضافة إلى سيارات ميدانية كانت تتنقل في شوارع هذه المدينة.

وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية أن المدفعية الإسرائيلية لم تتوقف عند استهداف المناطق الشرقية لقطاع غزة بشكل عام ولكن إلى رفح وخان يونس في الجنوب أيضا، موضحا أن خان يونس يشهد توغل كبير للقوات العسكرية منذ ما يزيد عن شهر فيوجد آليات منذ 15 يوما التي تقوم بمحاصرة المستشفيات مثل مستشفى الأمل التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وكذلك مجمع ناصر الطبي فدبابات الاحتلال تتمركز عند مدخل مستشفى الميداني الأردني المجاور لمستشفى ناصر مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في هذه المستشفيات.

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن هناك مطالبات من وزارة الصحة ومن الجهات الفلسطينية بشكل عام بضرورة توقف هذا العدوان الإسرائيلي باتجاه المرافق الصحية بقطاع غزة الذي يسعى إلى تدمير المرافق الصحية.

 انتشار الأوبئة في غزة بسبب تحلل الجثث

فيما قال رائد النمس، مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن 60 مركزًا طبيًا جديدًا خرجت عن العمل جراء العدوان الإسرائيلي، واستهداف المباني الطبية، فضلًا عن قصف مباشر لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.

وأضاف النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن موجات النزوح المتعددة في القطاع تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وأن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، أصبح خطر حقيقي يهدد الأطفال وكل النازحين في القطاع، خاصة مع انعدام المستلزمات الطبية والمياه النظيفة.

وأكد مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، انتشار عدد من الأوبئة بسبب اكتظاظ النازحين بمنطقة واحدة، وتحلل عدد من الجثث المدفونة تحت الركام.