إدخال المساعدات لغزة وإنهاء تعليق تمويل الأونروا، رسائل أشتية لبريطانيا
محمد أشتية
كتب أحمد محمود
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية عدة رسائل إلى ممثل وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مارك برايسون ريتشاردسون، بشأن الوضع الإنساني الصعب بقطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، وذلك اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.
خطورة تعليق المساعدات للأونروا
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن قرار بريطانيا بتعليق المساعدات للأونروا مفاجئ ويتعارض مع السعي لتقديم كل مساعدة إغاثية ممكنة لمنع كارثة إنسانية في غزة، داعيا إلى التراجع عن هذا القرار، الذي لا يؤثر على المحتاجين للمساعدة بغزة فقط بل على تقديم الوكالة لخدماتها في كل مخيمات اللاجئين في فلسطين وخارجها.
إدخال المساعدات لغزة
كما بحث الطرفان ضرورة العمل على فتح كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وإعادة الكهرباء والمياه، وتمكين السلطة الوطنية والمؤسسات الدولية من نقل المساعدات الإغاثية من الضفة الغربية إلى غزة مباشرة، وناقشا المبادرات والخطط المطروحة من عدة أطراف بما فيها الحكومة البريطانية لإنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي يفضي لإقامة دولة فلسطينية.
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني، بتصريح وزير الخارجية البريطانية توجه بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن هذا السبيل الأفضل لبدء حل سياسي جدي، بدلا من عملية سياسية قد تمتد لسنوات بدون نتائج ملموسة، لافتا إلى أن أي مبادرة يجب أن تضمن وقف العدوان فورا، وإغاثة أهلنا بغزة ضمن إطار حل سياسي جدي يفضي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية وفق القوانين والقرارات الأممية وضمان عدم تكرار العدوان على شعبنا.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً