بلهجة شديدة.. الحكومة الفلسطينية ترفض مخطط نتنياهو حول مستقبل غزة
نتنياهو
كتب أحمد محمود
رفضت الحكومة الفلسطينية، المناقشات الأمريكية والإسرائيلية لسيناريوهات ما بعد الحرب على غزة، حيث حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من أي مخطط أو ترتيبات يسعى إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف بشأن مستقبل قطاع غزة، خاصة من ناحية محاولة الفصل بين الضفة والقطاع لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن أي خطط أو ترتيبات يجب أن تمر من بوابة الشرعية الفلسطينية، من بدايتها إلى نهايتها، وبمشاركة القيادة الفلسطينية بجميع تفاصيلها، بما في ذلك الموافقة عليها، باعتبار ذلك شأناً فلسطينياً داخلياً لا سلطة لنتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم عليه، كما أن أي خطط وترتيبات لا تضمن وحدة جغرافيا الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض لا تعدو كونها إبقاءً متعمدا على فتيل دورة الحرب مشتعلاً.
وأشارت إلى أن مثل تلك الخطط المزعومة تأتي امتداداً للمحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، واستكمالاً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولة إنهائها بمجزرة سياسية تحول دون إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره في أرض وطنه أو تأجيل تطبيقه والمماطلة والتسويف في إنجازه، داعية عدم الانجرار خلف مراوغات نتنياهو المضللة لإخفاء نواياه الحقيقية في تحقيق طموحاته ومواقفه الاستعمارية العنصرية المعادية للسلام والرافضة للدولة الفلسطينية، أو الانجرار خلفه لتوظيف الحديث عن مستقبل غزة والانشغال الدولي به كغطاء لإطالة أمد الحرب، وامتصاص الضغوط الدولية الراهنة لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، بشكل يعاكس إرادة السلام الدولية ويفشل الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع في هذه الظروف بالذات.
البيت الأبيض: مستمرون في التفاوض بشأن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى
من جانبه أعلن البيت الأبيض استمرار التفاوض بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، كما أكد إحراز تقدم جيد حتى الآن، وذلك في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
المشهد في الشرق الأوسط في التصاعد الكبير
فيما قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المشهد في الشرق الأوسط آخذ في التصاعد الكبير جدا في الأيام القليلة الماضية نتيجة للهجوم الذي حصل على القوات الأمريكية بالدرجة الأولى.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن وذلك يدل دلالة واضحة على أن المشهد في قطاع غزة هو الذي يقود تلك التوترات في مختلف الجبهات التي أصبحت الآن على درجة عالية من الحساسية، ويمكن أن تتفجر في أي لحظة، ويمكن أن نأخذ ما قاله وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي الأمريكي بأنهم قالوا لم نشهد توترا ووضعا حساسا يمكن أن يفجر المنطقة كما هو الآن، مؤكدا أن التغاضي الأمريكي عما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة وضد الفلسطينيين عموما هو السبب في ذلك.
وتابع أن هناك شعورا عربيا متزايدا أن حالة الثأر والانتقام بدأت تأخذ مأخذها في الشعور الوطني على مستوى أعلى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً