في ذكري ميلاد «أيقونة العلم والايمان»..مالا تعرفه عن مصطفى محمود
الكاتب الراحل مصطفى محمود
أسماء أبو شادي
ربط بين معجزات العلم وقدرات الخالق في ملكوته، بأسلوب شيق ومميز ، بصوته الهادئ وعقله الفذ، قدم برنامجه الشهير«العلم والإيمان» الذي ظل عالقاً في الأذهان يسمعه العالم ويراه على شاشة التليفزيون المصري، اليوم يحل علينا ذكرى ميلاد الكاتب والفيلسوف المصري مصطفى محمود، حيث ولد في 27 ديسمبر 1921، وفي ذكرى ميلاده يقدم لكم “الجمهور”، أبرز المعلومات عنه وسيرته المهنية .
ميلاد الكاتب المصري مصطفى محمود
ولد الكاتب والفيلسوف المصري «مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ»، في قرية ميت خاقان التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، توفي والده عام 1939 بعد معاناة مع مرض الشلل، التحق بكلية الطب وتخرج منها عام 1953 وتخصص في الأمراض الصدرية، ولكنه ترك الطب واتجه إلى الكتابة والبحث عام 1960.
«العلم والإيمان»
يعد برنامج العلم والإيمان من أشهر البرامج التي قدمها الدكتور مصطفى محمود، ويروي أنه عندما عرض علي التليفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق علي أجر رمزى ب 30 جنيه للحلقة، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التليفزيونية، وأوسعها انتشاراً على الإطلاق، ولا زال الجميع يذكرونه في سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة«الناى الحزينة» في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم).
مؤلفات مصطفى محمود
ألف مصطفى محمود حوالي 84 كتابًا، تتراوح بين القصة والرواية والمسرحية، والمؤلفات العلمية، والفلسفية والاجتماعية، والسياسية، وأدب الرحلات، فضلاً عن آلاف المقالات بالجرائد والمجلات المختلفة، وقدم 400 حلقة من برنامَجه التليفزيوني الشهير ”العلم والإيمان”.
ملحد على سجاد الصلاة
تحدث عنه الشاعر الراحل «كامل الشناوي» عن إلحاده قائلاً : إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءا من الديانات الأرضية مثل الزرادشتية والبوذية ثم انتقل إلى الأديان السماوية، ولم يجد في النهاية سوى القران الكريم“.
وفاته
توفي مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 87 عاماً، وقد شيعت الجنازة من مسجدهِ بحى المهندسين ولم يحضر التشييع أي من المشاهير أو المسؤولين ولم تتحدث عنهُ وسائل الإعلام إلا قليلاً مما أدى إلى إحباط أسرته.
ويُذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي قام بالتعقيب وقتها على التجاهل الرسمي للراحل، وقال الإبراشي إن مصطفى محمود كان يمثل خطرا على إسرائيل لأنه كان الوحيد الذي يرد على ادعاءاتها من خلال قراءته المتأنية في العقائد والتاريخ والعلوم، وهو ما تسبب في حرج شديد للمسؤولين في الدولة، مما قد يفسر تخليهم عنه في محنة مرضه وحتى لحظة وفاته.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً