علاء عصام: الحوار الوطني صفعة لكل من شكك في نزاهة الانتخابات الرئاسية

أكد النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، إن الإرهاب كان خطرا حقيقيا يهدد الدولة المصرية، وبعد التخلص من الإرهاب أراد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يكمل طريق التنمية من خلال أطراف مختلفة فكريًا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

وقال عصام، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنه يأمل أن يكون هناك انتخابات للمحليات قريبًا، وهذا الاتفاق تم التوافق عليه من قبل البرلمان المصري والقرار الآن مع الإرادة السياسية.

وأوضح ، أن الحوار الوطني هو صفعة لكل من شكك في نزاهة ومصداقية هذا الحدث، حيث قال الإخوان من قبل أن الحوار الوطني سببه الأساسي هو دعم القيادة السياسية في الانتخابات الرئاسية، لذا استمرار الحوار بعد الانتخابات أخجلت كل من شكك في الحدث والإيمان القوي الذي بدى واضحًا لدى الإرادة السياسية المصرية باستكمال هذه الرؤية.

واردف : "المواطن لن يشارك في المحليات على الإطلاق، إذا كان هناك ركود في الملفات المتربطة بحياة المواطن اليومية مثل الصحة والتعليم".

وفي وقت سابق أدان النائب علاء عصام، القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، وندد من خلال لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بخطورة من يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم بشعة وضد الإنسانية واعتداءات على المقاومة وعلى الأطفال والنساء والشيوخ.

وأضاف  أن الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي يروا أن ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة ليس جريمة حرب إنما دفاع عن النفس، ولذلك يوجه رسالة واضحة أن المقاومة المستمرة، وأنه يجب على الشعوب العربية الأخذ بالثأر قبل أخذ أي عزاء.

وأوضح، أن الأوروبيين والأمريكان لا يروا أن الشعب الفلسطيني له حق في دولة مستقلة عاصمتها القدس، موضحًا أن جميع وسائل الاعلام الأوروبي تعلن دعم الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية لا تمتلك القدرة على إقناع إسرائيل بوقف ما تفعله من جرائم وحشية وضد الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا أن الأهم والأقوى بالنسبة للأوروبيين هو دعم الاحتلال الصهيوني.

واستكمل عضو اللجنة العلاقات الخارجية في حزب التجمع، أنهم طالبوا بموقف عاجل من سفراء دول الغرب، ولكن لا أحد يستجيب لحديثهم، وأنهم لا يحترمون حق الفلسطينيين في العودة أو في دولة مستقلة.

واختتم عصام كلامه، أن الأوروبيين والأمريكان يتحدثون عن الإنسانية دائمًا ولا يتعاملوا بها مع الفلسطينيين، وأنه يجب على الشعوب العربية معرفتهم أن دول الغرب والاحتلال الإسرائيلي لا يريدون الخير للوطن العربي.