الهباش: هل تخيب أمريكا ظن الجميع ولا تستخدم حق الفيتو فى مجلس الأمن اليوم

قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، اليوم الجمعة، إن السلطة الفلسطينية تأمل أن تكون جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم، في صالح الشعب الفلسطيني.

وأضاف الهباش خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن منظمة التحرير الفلسطينية تأمل أن تكون جلسة مجلس الأمن اليوم، في صالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفًا في الوقت نفسه، أنه يشك في أن تكون جلسة الأمن فعالة بالنسبة للشعب الفلسطيني، أو في امكانيته في اتخاذ القرار الصحيح.

وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسارع كما تعودت دائمًا على استخدام حق النقض «الفيتو»، ضد القرار المراد اتخاذه خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أو ضد أي قرار يمكن أن يدين سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجرائم التي تشنها على الشعب الفلسطيني.

وأكد محمود الهباش، أنه يأمل أن تخيب الولايات المتحدة الأمريكية ظن الجميع، وأن تصوت لقرارات تكون لصالح الشعب الفلسطيني، وتنحاز هذه المرة إلى الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف الهباش، أن المادة رقم 99 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي فعله الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تتعلق بوجوب تحرك مجلس الأمن بما لا يترتب عليه استخدام الفيتو، بما يضمن حفظ الأمن والسلم العالميين، موضحًا، أن المادة تتحدث عن أخطار قد تهدد الأمن الدولي، وأن المادة تعطي الأمين العام الحق في الطلب من مجلس الأمن التدخل العالمي بما يشمل تبني أو اتخاذ قرارات أو إجراءات لحفظ الأمن الدولي.

وأضاف قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، أن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ذكر أن الحرب على قطاع غزة، يمكن أن يتحول إلى تهديد حقيقي للأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا، أنه لا يوجد ما قد يفرض على مجلس الأمن أن يبادر على اتخاذ إجراءات وقرارات توقف هذا العدوان سوى المادة رقم 99.