ضياء رشوان: نضغط للإفراج عن عدد أكبر من المعتقلين الفلسطينيين اليوم
ضياء رشوان
زينب حلمي
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية بالتنسيق مع كافة الأطراف، أسفرت عن تحرك ما يزيد على 50 شاحنة مساعدات من منفذ رفح إلى شمال قطاع غزة اليوم.
وأضاف «رشوان»، في مداخله هاتفيه مع فضائية القاهرة الإخبارية، أن مصر تسلمت كشفًا بأسماء عدد 13 محتجزًا بقطاع غزة، وعدد 39 فلسطينيًا معتقلا في السجون الإسرائيلية، من المقرر تبادل الإفراج عنهم اليوم السبت.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وجود اتصالات مصرية مُكثفة حاليًا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، للتوصل إلى إطلاق عدد أكبر من من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ومن المحتجزين لدى حماس بقطاع غزة.
المساعدات الإنسانية
وتحركت شاحنات المساعدات الإنسانية، صباح اليوم، من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وذلك عقب بدء الهدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية.
فيما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الاستجابة لنداء الإنسانية ووقف الحرب في ضوء ما كشفته الهدنة من دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة بالرغم من التقييدات والمنع، أن الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين ووسائل الاعلام لإخفاء حقيقة الجرائم والمجازر والدمار الهائل الذي ارتكبته في قطاع غزة وشماله بشكل خاص.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلي أن ما نشر حتى الآن وفي ظل التهدئة، أن يكشف ولو بصورة جزئية عن حجم الكارثة التي حلت بالقطاع جراء وحشية القصف للمنازل والأبراج والمنشآت والمؤسسات على اختلاف أنواعها، وتعكس الصورة الحجم غير المسبوق للكارثة والمأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنين في القطاع، سواء من بقوا في الشمال أو نزحوا للوسط والجنوب.
وأضافت الخارجية، أنها حالة فرضها الاحتلال عليهم ويحرمهم من مشاهدة منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً، فتجدهم يبحثون في ركامها عن شهدائهم او بعض اشيائهم الضرورية ، بلا ماء وطعام وخبز وكهرباء ودواء ووقود، وبلا مقومات للحياة ولو بحدها الأدنى، وكأن زلزالا قويا ضرب بلداتهم ومدنهم ومخيماتهم ، وضرب حياتهم وسرق منها احبتهم، وهم صامدون يرفضون الرحيل ويتمسكون بدمار منازلهم وحياتهم الكريمة في أرض وطنهم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً