الهجوم على سفينة إسرائيلية في بحر العرب قبل ساعات من الهدنة
السفينة الإسرائيلية
وداد العربي
على خلفية الدمار الذى خلفته قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعرضت سفينة إسرائيلية لهجوم في بحر العرب، وذلك قبل ساعات -بين الخميس والجمعة- من تنفيذ الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر خاصة لصحيفة الميادين اللبنانية، أن السفينة التي تعرضت للهجوم كانت مملوكة لشركة إسرائيلية، وقالت إن السفينة تعرضت لضربة أدت إلى اشتعال النيران فيها، وذلك في شمال المحيط الهندي.
وتعليقاً على الحدث، ذكر مسؤول قسم الشؤون العربية في هيئة البث الخاصة بالاحتلال «كان»، روعي كايس، أنّه «لم يتمّ تلقّي تأكيد من جهات إسرائيلية حول صحة الحادثة أو ملكية السفينة لإسرائيل».
إلا أنّ «كايس» وفي نقله الخبر عن «الميادين»، أضاف تفصيلاً عن الحدث لم تكن قد ذكرته مصادر القناة، وهو أن استهداف السفينة جرى بواسطة مسيّرة انتحارية.
وقال المحلل الجغرافي لدي موقع «جلوبس» الإخباري الخاص بالاحتلال، ديان صاموئيل إلمس: «بالنظر إلى حجم الهجمات التي تعرضت لها السفن في شمال المحيط الهندي وما حوله في السنوات الأخيرة بقيادة الحرس الثوري، وفي ضوء أهمية طريق الشحن عبر المحيط الهندي وباب المندب والبحر الأحمر و قناة السويس - هذا الحدث يستحق التدقيق فيه بعناية»
وتشهد المنطقة توترات على صعيد حركة السفن في المياه والمضائق، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
سفينة حاويات إسرائيلية
وبحسب ما ورد فإن السفينة هي سفينة الحاويات CMA CGM Symy التي غادرت ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء.
وفقا للتقارير، تعرضت السفينة التي ترفع علم مالطا لهجوم بقنبلة أسقطتها طائرة بدون طيار من طراز شهد 136 مصنوعة في إيران، والجزء الأساسي هو أنها تعرضت للهجوم في المياه الدولية، على الأقل في هذه الحالة يبدو أن على الرغم من وقوع أضرار، لم تقع إصابات، بحسب يديعوت أحرنوت.
الحوثيون يحتجزون سفينة إسرائيلية
وفي وقت سابق، احتجزت القوات المسلحة اليمنية سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر «جالاكسي ليدر»، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية في 19 نوفمبر ، أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، إضافةً إلى السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، والتي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية كذلك. مؤكدةً أنها ستستمرّ في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى يتوقّف العدوان على القطاع.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، علي القحوم للميادين، أنّ «عملياتنا الكبرى ضد كيان الاحتلال ستتواصل حتى الانتصار لفلسطين وغزة وزوال إسرائيل مع توسيع العمليات».
وقال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي، في حديث إلى الميادين إن القوات المسلحة «لا تزال لديها خيارات كثيرة وموجعة وستستخدمها في حال استمر العدوان»، لافتاً إلى أن «التصعيد بالتصعيد».
تأتي هذه العملية في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله فى جنوب لبنان، الذي أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في الجانبين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً