من هي آيات خضورة شهيدة الصحافة الفلسطينية؟

استشهدت مقدمة المحتوى والصحفية الفلسطينية آيات خضورة مع أفراد أسرتها جراء الهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وذلك بعد مسيرة هذه الفتاة الفلسطينية الحافلة بالكفاح والمقاومة ضد المحتل الغاشم. 

من هي آيات خضورة؟

تبلغ آيات خضورة من العمر 27 عامًا، وحصلت على درجة البكالوريوس في الإعلام الرقمي من جامعة القدس المفتوحة. 

عملت كمحررة ومسؤولة عن العلاقات العامة في أحد المعاهد التي تهتم بقضايا المجتمع، وكان لها تجربة ناجحة في العمل بمجال التعليق الصوتي. 

ونجحت «خضورة»  في العمل كمقدمة محتوى رقمي وبودكاست عبر المنصات الرقمية، ولديها العديد من المتابعين علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. 

آخر ما نشرته آيات خضورة 

ونشرت الصحفية آيات خضورة، مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي لتوثق فيه اللحظات الأخيرة التي عاشتها في بيتها في بيت لاهيا، وذلك بعد إطلاق طائرات الاحتلال لقنابل الفسفور المحرم دوليًا وشنّه غارات عنيفة على سكان قطاع غزة. 

وقالت خلال الفيديو: «يمكن هذا الفيديو الأخير، اليوم قوات الاحتلال ألقت قنابل فسفور على منطقتنا، وقنابل صوتية مخيفة، وذلك لإخلاء المنطقة، وكل المنطقة أخلت تمامًا، كل الناس صاروا يجرون بالشوارع بشكل مجنون». 

وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع وعلقوا على قصة هذه الشهيدة الفلسطينية، كما أظهروا تعاطفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني الشقيق بعد معاناتهم من الأحداث الجارية، بينما كتب آخرون تعليقات تتضمن أدعية لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء. 

وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة والمؤلمة التي تشهدها فلسطين يظل سكان فلسطين رمزًا للشجاعة والثبات أمام رصاصات المحتل الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم، خاصة ضد الأطفال والنساء والشيوخ بدون وجه حق، مستخدمًا كافة وسائل العنف.