شيرين أبو عاقلة تُبعث من جديد.. شهداء الصحافة الفلسطينية
شيرين أبو عاقلة تعود من جديد.. من هم شهداء الصحافة الفلسطينية؟
نشوى حسن
تصدر اسم الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مؤخرًا، وذلك بعد تحرك المقاومة الفلسطينية وشن عدد من الهجمات المتتالية ضد الاحتلال تحت مسمى «طوفان الأقصى».
وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين والمراسلين الفلسطينيين في العديد من الهجمات التي تقوم بها، في محاولة منها لمنع وصول الحقائق إلى دول العالم المختلفة.
ونستعرض لكم أسماء عدد من شهداء الصحافة الفلسطينية الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
محمد الصالحي
يوم السبت الماضي، استشهد الصحفي محمد الصالحي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة، خلال تغطيته الاشتباكات بين الطرفين في عملية طوفان الأقصى.
واستنكرت نقابة الصحفيين، في بيان، جريمة الاحتلال بحق الزميل الصالحي، وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جرائمه بحق الصحفيين، وجددت دعوتها بتوفير الحماية للصحفيين.
غفران هارون وراسنة
تخرجت غفران هارون وراسنة في كلية الإعلام جامعة الخليل الفلسطينية عام 2014، وحصلت على درجة البكالوريوس، وتم اعتقالها في شهر يناير 2022، والإفراج عنها في شهر مارس من نفس العام.
واستطاعت الصحفية الشهيدة غفران أن تكتب اسمها في سجل التاريخ، وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاتها عقب إطلاق الرصاص عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
شيرين أبو عاقلة
ولدت شيرين في مدينة القدس عام 1971، في أسرة فلسطينية مسيحية، من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
واغتيلت شيرين بعد إصابتها برصاص الاحتلال في 11 مايو 2022، أثناء تغطيتها لحدث الهجوم الإسرائيلي على جنين.
كما وصفها زملاؤها بالعديد من الصفات الإيجابية ومنها الشجاعة والعقل والهدوء، وتميزت بأدائها لمهنتها على أكمل وجه.
وجدير بالذكر أن مركز الفن الشعبي الفلسطيني، قام بإحياء الذكرى الأولى لرحيل الصحفية الشهيدة بلوحات فنية مميزة محلية وعربية.
أحمد أبو حسين
استشهد الصحفي الإذاعي أحمد أبو حسين أثناء تغطيته لإحدى المظاهرات في قطاع غزة، حيث تم استهدافه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وحدث هذا الأمر رغم ارتدائه للسترة الصحفية، حيث توفي إثر إصابة بالغة الخطورة في بطنه، وجدير بالذكر أن مئات الفلسطينيين قاموا بتشييع جثمانه.
وفي سياق متصل، تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي أساليب مختلفة لقتل الصحفيين، فمنهم من استخدام الأعيرة النارية في مواجهات مباشرة، وأحيانًا يستخدم الاحتلال الصواريخ والمدافع التي تقتل العديد من الصحفيين والمصورين والمراسلين.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً