مصطفى بكرى يكشف خطة مجلس النواب لمواجهة التهجير القسري للفلسطينيين

أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن إسرائيل تنفذ خطة قديمة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وأنها تستهدف سيناء كوجهة لهم، وذلك لتحقيق حلمها القديم من النيل إلى الفرات.

وقال بكري، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة "صدى البلد" إن هذه الخطة بدأت منذ الخمسينيات، والموقف المصري الرافض لها ثابت وواضح.

وأوضح أن مجلس النواب سيعقد جلسة غدًا، لمناقشة آليات مواجهة هذا المخطط، مبينا أن إسرائيل تهدد بشن ضربات قوية على جنوب غزة، لإجبار الفلسطينيين على الهجرة، كما سيناقش المجلس طلبات إحاطة، موجهة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة مقدمة من عدد من أعضاء مجلس النواب.

وأشار إلى أن إسرائيل تزعم أن أراضيها من النيل إلى الفرات هي أرض الميعاد، وأنها تخطط لضم العريش ومن ثم الوصول إلى حدود نهر النيل، لتحقيق ما يُسمى بحلم إسرائيل الكبرى.

وقال الإعلامي مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب ، إن مصر ورئيسها وجيشها وشعبها قلبا وقالبا مع المقاومة الفلسطينية، مهما اختلفت الأيدلوجية الفكرية والعقائدية لها، والمقاومة الفلسطينية تعني استمرار القضية، المقاومة تعني عدم تنفيذ المخطط الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين.

وأكد بكري أن هناك حملة من الضغوط الممنهجة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مصر موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن تتخل عنه.

وأضاف، أن الجميع يدرك أن المستهدف الحقيقي من الصراع الراهن حاليا؛ هو الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري، ومصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها.

وأوضح أن الولايات المتحدة وبريطانيا تريدان رئيسا يوافق على كل طلباتهما واقتراحاتهما، وما رفضه الرئيس السيسي من مقترحات بشأن القضية الفلسطينية، جعلهما يستخدمان بعض الأذرع؛ لشن هجوم على الرئيس السيسي، وخلق حالة من الفوضى والبلبلة في الشارع المصري.