للمرة الثانية.. مصطفى بكري يلوح بالحرب مع إسرائيل لوقف مخطط التهجير

رد الإعلامي مصطفي بكري، وعضو مجلس النواب، على وزير المالية الإسرائيلي بعد تصريحاته حول إجلاء سكان غزة من فلسطين، إلى الدول الأخرى المجاورة.

وقال الإعلامي مصطفى بكري، من خلال حسابة الرسمي على موقع تواصل اجتماعي «إكس» تويتر سابقًا، «وزير المالية الإسرائيلي يصرح منذ قليل بالقول: إجلاء سكان غزة إلى دول أخرى هو الحل الإنساني الصحيح لهم وللمنطقة».

وأكد «بكري» خلال تدوينته أن مخطط التهجير مازال ساريًا، وتابع «إذا هو المخطط، مازال ساريا، وهذا الوزير لا ينطق من «عندياته»، ولكن اعلم يا هذا أن مصر والأردن لن يقبلا ولن يصمتا أمام هذه المؤامرة».

وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، قائًلا «لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر والأردن، ولضمان استيلائكم على أرض فلسطين من النهر إلي البحر لإعلان يهودية الدولة».

وأضاف الإعلامي خلال تدونته على موقع تواصل الاجتماعي: «مصر لن تقبل أبدا بالتفريط في حبة رمل واحده من أرضها التي رويت بدماء الشهداء إنها الحرب».

المخطط الإسرائيلي

وفيما سبق قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن المخطط له من قبل إسرائيل أكبر من غزة، وذلك بدليل أن توجد قناة تنشئها إسرائيل تسمى قناة «بن غوريون» منذ نوفمبر الماضي، لتنطلق من إيلات إلى غزة ذهبًا وإيابًا، وأن يتم الانتهاء من إنشائها خلال ثلاث سنوات، وإنها تكون مشكلة حقيقة وكبيرة تواجه قناة السويس، والمقدر لها 6 مليار دولار سنويًا.

وأضاف «بكري» خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب لبحث الأوضاع في قطاع غزة، أن القضية هي الطريق الذي ينطلق من الهند مارًا بالخليج ثم الكيان الإسرائيلي ثم أوروبا، وذلك في مواجهة طريق الحرير، مضيفًا أن القضية هي غزة ولابد من إفراغها والقضاء عليها وذلك لإكمال مشروع الاحتلال الإسرائيلي، وأن غزو فلسطين البري سيكون خلال أيام لأنهم يدركون أنهم بدون غزو بري لا يتخلصوا من حماس.

ووجه رسالة إلى الأمة العربية، أن حانت اللحظة الحاسمة وأن لدينا ورقة ضغط وهو النفط، الذي تم استخدامه في حرب أكتوبر سنة 73، وأن علينا جميعًا ندرك أن اللحظة الراهنة هي الوقوف خلف القيادة السياسية بكل إيمانًا وصدق، لمواجهة الغرب واتخاذ موقف صارم تجاههم.

«ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»

وشدد «بكري»، أن الحرب هي الحل، وأن لا سلام مع القتلى ولا اتفاقات، ولذلك دعا لإسقاط اتفاقية كامب ديفيد واسقاط اتفاقية وادي عربة واتفاقية أوسلو، واستشهد بكري بعبارة الزعيم جمال عبد الناصر «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة».

ووصف بكري أيضًا الغرب والأمريكان بأنهم ليسوا أبناء حضارة، وأنهم «بحيوانات بشرية»، ودعا بكري النخبة الذي يركعوا على أبواب الغرب من تنظيف أنفسهم وأن ينتموا إلى الوطن، ويدركوا أن التاريخ والمستقبل في هذه الأرض وهذه الحضارة.

وأشار إلى أن إسرائيل هُزِمت بإيمان الشعب وهزمت بالمقاومة وهُزِمت بشباب مصر الذين خرجوا بالأمس لدعم القضية الفلسطينية، وأن الرئيس السيسي يحمي الأمن القومي العربي بأكمله وليس مصر فقط أو سيناء فقط، مضيفًا: مصر لا تنحني إلا لباريها.. مصر لا تنحني إلا لباريها.