تعرف على تصريحات البرلماني الإسرائيلي الذى دعا لحرق غزة
نسيم فاتوري نائب رئيس "الكنيست" الإسرائيلي
منار شعبان
يصدر من جديد نائب رئيس "الكنيست" الإسرائيلي وعضو لجنة الشؤون الخارجية نسيم فاتوري تصريحات صادمة، حيث دعا إلى “حرق قطاع غزة”، لافتا إلى أن “كل الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة ألا يظهر ذلك أننا لم نتعلم شيئا.. نحن إنسانيون للغاية.. احرقوا غزة الآن لا أقل من ذلك ونشر أيضا عبر تويتر قائلا: "لا وقود ولا ماء حتى يعود المختطفون".
وزعم البرلماني الإسرائيلي، أن أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة هم "إرهابيون"، يهددون إسرائيل، وأن قوات بلاده العسكرية ستقضي على حركة "حماس.
لم تكن تلك التصريحات العنصرية الأولى من نوعها لهذا العضو المتطرف، ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز تصريحاته العنصرية ضد الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة وحتي تصريحاته ضد المسجد الأقصى.
في الأمس صرح: في حال مجيء رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، نطلب منه استقبال أهالي غزة، ونفتح له ميناء غزة ونجلب له السفن لترحيلهم.
في 27 فبراير الماضي، أكد فاتوري دعمه لإرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ومدنها، مشددا على أنه يجب علي إسرائيل أن تتصرف بقبضة من حديد.
في 4 مايو الماضي، طالب فاتوري بتوجيه ضربات قوية لقطاع غزة.
في 29 مايو، كان فاتوري ضمن 3 من نواب حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، عملوا كمجموعة ضغط لأجل ما سموه "حرية الوجود اليهودي في جبل الهيكل"، أي في باحات المسجد الأقصى المبارك
في 18 أكتوبر الماضي، دعا فاتوري إلى محو غزة وعدم ترك طفل واحد هناك.
وقال في تصريحات صحفية آنذاك للإعلام العبري، إنه ليس من المنطق أن تطلق صواريخ من غزة بين الحين والآخر، ومن الضروري توجيه ضربات تسبب ضررا جسيما لغزة.
وأكد أن ضرب غزة سيمنح إسرائيل في سيناريو الحرب الشاملة ميزة وقدرة على التركيز بشكل أفضل على الجبهات الأخرى لمواجهة إيران، علي حد تعبيره.
وقال فاتوري آنذاك إنه يريد أن يقيم جسماً يتحدث من الكنيست باسم الهيكل، ويعرف كيف يشكر ألوف أولئك اليهود، الذين من خلال وظائفهم في الحكومة وفي البلدية، يقدمون عطاء سخياً لحماية السيادة اليهودية في باحات الأقصى، ويعملون على إقامة مقر يهودي دائم هناك لتثبيت الحضور اليهودي.
ونشر النائب المتطرف عن حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تدوينة بالعبرية عبر حسابه على "أكس" قال فيها "كل الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة ألا يظهر ذلك أننا لم نتعلم شيئا.. نحن إنسانيون للغاية.. احرقوا غزة الآن لا أقل من ذلك".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً