الأمم المتحدة: نحتاج ضمانات لتنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قوله إنهم يواصلون دعوة الأطراف كافة في غزة للتوصل إلى هدنة إنسانية، مضيفا أن مبادرات من المجتمع المدني لتقديم الدعم اللازم للمصابين وتوفير الملاجئ للنازحين جراء القصف في غزة.

وأضاف رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: هناك دعوة إلى مراقبة منهجية للنازحين عبر الممرات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدوية والمستلزمات الطبية في قطاع غزة، قائلا: شهدنا وقائع غير مسبوقة في غزة.. ولا يمكن تخيل حجم المعاناة.

وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: نحتاج إلى ضمان تنفيذ القرارات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مضيفا: دعونا الأطراف كافة إلى حماية المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة.

ولفت رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن الوضع في قطاع غزة مأساوي.. ويجب حماية المستشفيات والمرافق الصحية.

وفي تصريحات سابقة قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ مارتن جريفيث، قوله، لدينا 460 شاحنة جاهزة للعبور إلى غزة من معبر رفح، مضيفا أنه يجب إتاحة استخدام معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات لغزة.

وأضاف جريفيث أنه يجب ضمان التحرك الآمن للمدنيين في قطاع غزة.

وفى وقت سابق من اليوم، وصلت طائرة مساعدات إغاثية تركية إلى مطار العريش في محافظة شمال سيناء، تمهيدًا لنقلها إلى معبر رفح البري، وإدخالها إلى قطاع غزة خلال الفترة الراهنة، وذلك تخفيفًا للوضع الإنساني المتردي داخل القطاع.

وأفاد مراسل فضائية «إكسترا نيوز»، أن المساعدات التركية تتشكل في المواد الغذائية، ومياه الشرب، والأدوية، والإسعافات الأولية، والخيام، والبطاطين، والملابس، والأكفان، وأدوات التعقيم.

دخول أول شاحنة وقود

وفي سياق متصل، أفاد مراسل القاهرة الإخبارية بدخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، صباح اليوم، وذلك بعد نحو 40 يومًا من اندلاع عملية طوفان الأقصى، وشن قوات الاحتلال الحرب الغاشمة بالقوة العسكرية، على القطاع.

ومنع الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات إلى القطاع كنوع من أنواع العقاب الجماعي لقطاع غزة حسب وسائل إعلام، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لعدم فتحه أمام المصابين والحرجى.