أبو الغيط:غزة فى حاجة لقرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وليس هدنة

وصف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، قرار مجلس الأمن الدولى بتنفيذ هدنة  إنسانية في قطاع غزة، بالخطوة  الصغيرة في الاتجاه الصحيح.

وكان مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أصدر مساء أمس الأربعاء، القرار رقم 2712، بشأن فرض هدن إنسانية في قطاع غزة خلال فترات الحرب بغرض إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت عن رفضها لهذا القرار  

وأضاف أبو الغيط ، فى بيان صحفى اليوم الخميس ، أن المطلوب من مجلس الأمن الدولي، هو الدعوة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وليس مجرد الدعوة لهدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات، مع استمرار القصف الإسرائيلي للمدنيين واستهداف المستشفيات في القطاع.

وأكد أبو الغيط، أنه يجب على المجتمع الدولي والعمل بشكل عاجل من أجل إنفاذ مواد القرار وضمان التزام الجانب الإسرائيلي بكل بنوده، موضحًا، أن قرار مجلس الأمن الأخير يجب أن يعطي دفعة لكافة الجهود التي تعمل إنهاء العدوان وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار.

قرار 2712

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2712، مساء أمس الأربعاء، بعد أن حصل القرار 12 صوتًا بالموافقة، وامتناع ثلاث دول عن التصويت وهم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي وبريطانيا.

وارتكزت بنود القرار الأساسية، على ضرورة قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض هدن إنسانية خلال فترات الحرب وبصورة مستمرة، للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، إلى جانب توفير ممرات آمنة تضمن وصولها للعديد من سكان القطاع.

وكانت روسيا قد اقترحت إضافة تعديل على مشروع القرار المقدم على مائدة النقاش لدى الأمم المتحدة، والتي من شأنه وقف عمليات الحرب وإطلاق النار بصورة فورية وعاجلة داخل القطاع، موضحًة، أن هذا التعديل يأتي من منطلق إنساني، خاصًة، وأنه خلال شهر فقدت إسرائيل ما يزيد عن 11 ألف شهيد، من بينهم 4650 طفلًا.