روبوت بدرجة امتياز يصل إلى عمق 100 متر تحت الماء

دائمًا ما نسمع عن التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم، لكن هذه المرة كان بفضل الروبوتات التي سيطرت على جميع الأنشطة، فاعتمدنا على هذه الآله المتحركة بدلًا من الإنسان الذي ابتكرها وطورها، فيوجد عدد لا نهائي من الروبوتات وآخرهم «الروبوت الغواص» الذي لا نستطيع تفريقه عن البشر، بسبب مزاياه الكثيرة ووجه الشبه الكبير بينهما.

روبوت «Ocean one» المميز

طور العديد من العلماء في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية ما يُعرف باسم «الروبوت الغواص Ocean one» الذي يمكنه الغوص في أعماق المحيطات بسرعة كبيرة متفوقًا على الإنسان البشري الذي يتشابه معه تمامًا، حسبما أعلنت الصحف الأوروبية.

وأوضح أسامة الخطيب مدير مركز ستانفورد للروبوتات، أن أول نسخة من روبوت Ocean one يمكنها الغوص نحو عمق 100 متر لرصد الأضرار البيئية والقيام بعمليات التفتيش الحرجة تحت الماء.

وكشف مدير مركز ستانفورد، أن هذا الروبوت يمتلك القدرة على التدخل السريع لإنقاذ الكثير من الأرواح ومنع الكوارث البيئية قبل أن تحدث نظرًا لأنه مزود بتكنولوجيا متطورة وكاميرات للعين، فهذه الأمور تتم من خلال تكنولوجيا اللمس.

وتكمن الفكرة في إنشاء صورة للغواص وليس الغواص نفسه، لأن الروبوت يتحكم من خلال التفاعل مع الصورة الرمزية عن طريق حلقات الوصل متبعًا أجهزة الاستشعار عن بعد التي ترسل العديد من الرسائل إلى الجهات المختصة.

روبوت «شياوشي»

كشفت صحيفة الشعب اليومية عن وجود روبوت على شكل كلب يدعى «شياوشي»، فهو مخصص في مساعدة اللاعبين المشاركين في بطولة الألعاب البارالمبية الآسيوية لألعاب كرة القدم للمكفوفين المنطلقة في دولة الصين.

ويساعد الروبوت «شياوشي» كافة اللاعبين على التحرك بحرية، بل يؤهلهم للفوز في هذه المسابقات التي تحظى بشعبية جماهيرية كبيرة وغير مسبوقة، نظرًا لأن هذه البطولة تُعد من البطولات الإنسانية.