الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:48 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

انتخابات الرئاسة 2024..

فريد زهران: سأسقط ديون مصر بالتفاوض ووضع آلية استدانة

فريد زهران

فريد زهران

محمد الأزهري

A A

قال الدكتور فريد زهران المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه فى حالة فوزه برئاسة مصر سيعمل على إدارة ملف الديون الداخلية والخارجية باستدامة وكفاءة، وأنه سيعمل وفورًا من أجل حلّ أزمة الدّين، ويتطلب الأمر على المدى القصير إعادة نقاش وتفاوض مع الدائنين لجدولة وإسقاط بعض الديون، وهو أمر ممكن إذا تواكب مع التغيير السياسي الذي يطرحه.

وأضاف فريد زهران في برنامجه الانتخابي، أن خطته تشمل الحوكمة والشفافية والمساءلة، وأيضًا هو أمر مُمكِن إذا تواكب مع الإصلاحات الاقتصادية التي أوردناها في المحورين: الأول والثاني؛ لأن إعادة التنمية للاقتصاد، وإعادة ترتيب أولوي الاستثمار من شأنه أن يعيد الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على الوفاء بديون وعلى المدى المتوسط والطويل سيتم إنشاء لجنة عليا لتسوية الديون الحكومية لفَضِ التشابكات بين الجهات والمؤسسات الحكومية التي لها ديون متبادلة.

وأوضح زهران، أنه سيعمل على وضع الأولوية في الاقتراض الخارجي للمشروعات المدروسة ذات العائدـ الاقتصادي الواضح، وليست مشروعات لا يُرجَى منها عائد اقتصادي على المديين القصيرة أو المتوسط، وتُورّطنا في مصروفات باهظة لخدمة الدين. بالإضافة لما تقدّم، سنعمل في اتجاه بناء شراكة فيما بين الحكومة والقطاع الخاص، عبر الآليات الاقتصادية المختلفة لتخفيف الأعباء التمويلية عن الدولة، كما من المقرر أن نطرح العديد من المبادرات التمويلية في المدى القصير، التي يمكن أن تُدِرٌ عوائد دولارية جيدة على الدولة، وفي نفس الوقت تُقدّم للمواطنين المصريين، والمصريين بالخارج، عوائد استثمارية في أنشطة محدّدة، بنظام الاكتتاب للحفاظ على الأصول الوطنية، وإسهام في استثمار واضح لمدخرات المواطنين.

وشدد زهران، على أنه من خلال السنوات الماضية العشر ارتفعت معدلات الدين الخارجي من 43 مليار دولار إلى 165 مليار دولار، ووصلت معدّلات الدِّيْن الداخلي إلى قُرابة 5 تريليون جنيه، فضلا عن عدم دراسة الكثير من القروض الخارجية، وبات واضحًا أن الديون الداخلية لا تخضـع للرقابة الجيدة، ولا للعلاج وعليه فإن هذا الملف لا يخضع لاستراتيجية أو قانـون واضح للمسؤولية المالية، حيث لا توجد مراجعة أو إدارة مخاطر لعملية الاقتـراض وتعتمد الحكومة فقط على مؤشّر واحد وأساسي لتمرير فكرة أن معدلات الدِّين آمِنة، وهي نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.

search