سيدة فلسطينية تودع والدتها بعد استشهادها.. فيديو
سيدة فلسطينية
نشوى حسن
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه سيدة فلسطينية بعدما فقدت والدتها، إثر تعرض منزلهم للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ويعاني الشعب الفلسطيني الشقيق، من فترة صعبة بسبب الأحداث الجارية التي تشهدها فلسطين.
«يا الله ما أطيبها وأجملها ماما» بهذه الكلمات انتشر مقطع فيديو عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، لإحدى المواطنات الفلسطينيات وهي تودع والدتها التي استشهدت في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستطاعت هذه السيدة أن تثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني ما زال يتصف بروح الثبات والصمود والمقاومة حتى في ظل أصعب الظروف.
كما أثار هذا المقطع جدلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لأنه أوضح المأساة التي يعيشها الفلسطينيون، ومدى تأثير الاحتلال الغاشم على حياتهم وعلى فقدانهم لعائلاتهم.
ولقي هذا المقطع تفاعلًا كبيرًا وانتشاراً واسعاً بين متابعي المنصات الإلكترونية، الذين علقوا على الأوضاع الصعبة التي تشهدها فلسطين في الفترة الحالية، إثر التعرض للقصف المستمر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وتستهدف قوات المحتل المناطق التي يتواجد بها الأطفال والنساء والشيوخ حتى تقضي عليهم بدون وجه حق، ولذلك يعتبر هذا النوع من مقاطع الفيديو والصور من أبرز العوامل المؤثرة والمهمة التي تفضح جرائم القوات الإسرائيلية، وتعمل على نشر الوعي حول قضية الشعب الفلسطيني الشقيق الذي قاوم وما زال يقاوم بكل قوة وعزم.
تودع أبناءها في غزة
ولم تكن تلك اللقطة هي الأولى من نوعها، حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة فلسطينية وهي تحمل طفلًا، وتدخل أحد المستشفيات.
وانتشر هذا المقطع بشكل سريع عبر موقع «انستجرام»، حيث ظهرت فيه تلك السيدة وهي منهارة وفي حالة من الصدمة الشديدة بعد استشهاد أولادها الستة، إثر استهدافهم من الطيران الحربي لجيش الاحتلال في وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، وانهالت التعليقات ما بين المتعاطفين مع هؤلاء الضحايا، وأشخاص آخرين قاموا بالدعاء لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً