تعرف على تاريخ فلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم

في ظل أحداث القتل الدموية المرتكبة في حق أبناء الشعب الفلسطيني من الجانب الصهيوني، الذى يقوم بقتل آلاف الفلسطينيين يوميًا من الأطفال والنساء والشباب، فهو لا يفرق بين أحد، بل يقوم باستهداف كل الأطفال والشباب، لأنه لا يريد أبناء جيل جديد من الشعب الفلسطيني، بل إبادة بشرية بشكل كامل لأهالي فلسطين الأبرياء، حتى يستطيع السيطرة على نسبة أكبر من الأراضي المحتلة، تلك الأرض التي قاموا باحتلالها منذ سنوات، ونسبوها إليه، ولكن الحقائق التاريخية تنفي صحة ادعاءاتهم الكاذبة، وتؤكد أن فلسطين عربية حرة.

لذلك فاننا نعرض فى هذا التقرير تاريخ فلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلى التى بدأ منذ عام 1948، تلك عام الحرب على فلسطين، من قبل الاحتلال الصهيوني، الذى قام بجميع أعمال العنف والقتل، منذ ذلك الوقت، وإلى وقتنا هذا.

تاريخ فلسطين الحديث

قام الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، بتداول بعض الصور واللقطات القديمة لفلسطين، حيث الفترة التي تمثل التاريخ الحديث لفلسطين بحوالي 10 سنوات قبل الاحتلال الإسرائيلي، ذلك الاحتلال الذى قام بارتكاب جميع الجرائم الوحشية في حق أبناء الشعب الفلسطينى من النساء والأطفال، والشباب.

وهذه الصور التي يظهر بداخلها شكل مدينة القدس، وصور للمستشفيات والمدارس والمباني الحكومية وغير الحكومية التى توجد داخل فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى صور الأحياء ومنها حي "يافا".

الجدير بالذكر أن عندما نريد أن نتحدث عن تاريخ فلسطين الحديث، سوف نرجع إلى بعض الكتب التاريخية، تلك الكتب التي تروى عن فلسطين، وعن شعبها، وعن مدنها، وعن كل ما تشتهر به فلسطين، وسط دول العالم أجمع، ومن هذه الكتب هو كتاب "تاريخ فلسطين الحديث" للكاتب عبد الوهاب الكيالى.

وبالنسبة إلى تفاصيل هذه الكتاب، فهو يتحدث عن عدة موضوعات تخص فلسطين وشعبها، وعن كل ما يحدث بداخلها، على سبيل المثال، يتحدث عن "على أرض فلسطين سوف يتقرر المستقبل العربى، فى فلسطين يواجه العرب قضيتهم المصيرية الكبرى، فى فلسطين عرف العرب قمة الصمود والتحدي".

مكانة فلسطين

وتتميز فلسطين بموقع استراتيجي بين ثلاث قارات، ولها تاريخ بشكل متقلب، وذلك بسبب أنه تمتلك أهمية دينية بالنسبة إلى الأديان الثلاثة، وهم الدينية والمسيحية والإسلامية، بجانب مكانتها الثقافية والتجارية والسياسية، بجانب مكانتها التاريخية، والأثرية أيضًا.

لذلك فإن فلسطين تعد مهدا للديانة اليهودية والمسيحية، وقد تم احتلالها من جانب الكثير من الملوك، مثل القوى التى كانت توجد فى مصر القديمة، وقوات إسرائيل القديمة، والإمبراطورية الفارسية، والإسكندر الأكبر وخلفائه، والإمبراطورية الرومانية، والخلافة الإسلامية، بالإضافة إلى الصليبيين.

وفي العصر الحديث، كانت فلسطين تقع تحت حكم القوات العثمانية، ثم بعد ذلك استولت عليها القوات البريطانية، عندما قامت حرب مع القوات التركية، ونجحت فى هزيمتهم، وقامت بالاستيلاء على قطاع غزة، ومن بعد ذلك احتلت مدن فلسطين المختلفة، وفى نهاية الأمر وقعت فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 1948، حيث تم تقسيم أراضيها مع اليهود، وتم تقسيمها إلى إسرائيل والضفة الغربية غزة، وما زالت تعانى فلسطين من جرائم هذا الاحتلال إلى وقتنا، وذلك بسبب أن إسرائيل على معرفة كاملة، بأهمية أرض فلسطين على كافة النواحى السياسية والاقتصادية، التى تحقق لهم الكثير من المكاسب، بالإضافة إلى الناحية الدينية، الذى يزعمون على أنها أرضهم، مثل ما جاء بدياناتهم، ولكن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق.