بعد تكبدها خسائر فادحة في غزة.. ماهي قوات النخبة الإسرائيلية؟

قال إسلام كمال، خبير الشؤون الإسرائيلية،  إن قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، ليست موجودة في لواء معين، لكن فيما يتعلق بغزة  فإن هناك قوات من النخبة تعرف بفرقة غزة ومهمتها حماية غلاف غزة، مضيفاً أن هناك قوات أساسية  تتبع هيئة الأركان.

وأضاف كمال لـ « الجمهور» أن عملية الاجتياح البري يقوم بها لواء «الجفعتي» وهو أحد اللواءات المهمة والكبيرة في الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا  أن الجيش الإسرائيلي هذه المرة، قام بتعبئة هي الأكبر منذ عام 1983، حيث استدعى حوالي 360 ألف جندي لصفوف الجيش الإسرائيلي، ما بين الجبهة الجنوبية ناحية غزة، وجنوب لبنان.

وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال بدأ الاجتياح البري بشكل تدريجي، تخوفا من حدوث أي كارثة وهو ما حدث بالفعل، أنه تكبد خسائر كبيرة لم يكن يتوقعها، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن 28 قتيل وما زالت الأعداد في تزايد مستمر و 260 جريح.

وأكد إسلام كمال أن المقاومة الفلسطينية تتعامل مع الجيش الإسرائيلي، بمهارة عالية، في الوقت المعروف عن الجيش الإسرائيلي بالتطور في المعدات وأن جيش الاحتلال الإسرائيل الخامس عالميا في التكنولوجيا المتطورة.

وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية أن قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي تمثل عنصرا أساسيا وغير تقليدي،  وهي تكون حسب المهمة المكلفة بها ، وهناك ثلاث فرق من قوات النخبة منها قوات مخصصة للهجوم البري وأخرى للمظلات ومجموعة للأبرار« البحر».

وأكد إسلام كمال أن في تصوره أن الجيش الإسرائيلي رغم إصراره على المضي قدما في التوغل في غزة وتقسمها لقسمين على الأقل شمالي وجنوبي، فإنه يتعرض لخسائر فادحة وهذه أول مرة منذ حرب 2006 خلال مواجهة حزب الله،  مؤكدا أن أهالي المتوفين من قوات جيش الاحتلال أكدوا أن أبناءهم كانوا في منتهى الرعب خلال محاولة دخولهم غزة.