مندوب فلسطين بالجامعة العربية: حرب الاحتلال فى غزة تتجاوز حد محاربة الفصائل

قال مهند العكلوك مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز حد إبادة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأضاف العكلوك في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن عمليات القصف والإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتجاوز الهدف المعلن من القضاء على المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا، أن الهدف الأساسي هو تهجير 2.3 مليون فلسطيني من أرضهم في غزة.

وأكد مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، أن مصر منذ اللحظة الأولى استطاعت منذ اللحظة الأولى التنبه لذلك الأمر، عندما اجتمع مجلس الأمن القومي المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظر إلى الأمر من عين الحقيقة، وعلم أن الأمر يتجاوز القضاء على فصائل المقاومة، والسعي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم مثل ما حدث في نكبة 1948، عندما قامت عصابات صهيونية إرهابية حينها، وقامت بتهجير ما يقرب من مليون فلسطيني.

وأضاف «العلكوك»، أنه طبقًا لما ذكر مجلس الأمن القومي المصري، فإن الهدف من تلك العمليات التصعيدية المتسارعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هو التصفية التامة للقضية الفلسطينية، والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وإلقاء كرة اللهب والنار إلى أحضان دول الجار مثل مصر والأردن.

وقال «العلكوك»، إنه جاء اليوم لينقل رسالة قطاع غزة إلى العالم، أن غزة تقع في قلب الأمة العربية، الأمة العربية التي تتكون من 400 مليون عربي، و2 مليار مسلم، داعيًا الجميع إلى ضرورة التحرك لوقف الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وأضاف مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، أن المطلب الأول لدى الشعب الفلسطيني خاصًة سكان القطاع المحاصر هو وقف إطلاق النار ووقف الدم والإبادة الجماعية، مضيفًا، أن حتى مجلس الأمن المعني بالحفاظ على الأمن والسلم العالمي، رفض 4 قرارات للهدن الإنسانية أو وقف إطلاق النار، ما جعل الدول العربية تلجأ للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاتخاذ قرار للحصول على هدنة الإنسانية المستدامة الممهدة لوقف اطلاق النار، إلا أنه على الرغم من تصويت 120 دولة على ذلك القرار، قابله الاحتلال الإسرائيلي بعمليات قصف جديدة ومجازر وإبادة جماعية.