فصيح السينما: نكسة 67 سبب غيابي عن الوسط الفني

كشف الفنان أحمد فرحات، عن سر ابتعاده عن الوسط الفني لمدة 10 سنوات، بعد أن حقق نجاحًا كبيرًا في الكثير من الأعمال الفنية التي شارك فيها وهو طفل.

وقال «فرحات» في تصريح خاص لـ«الجمهور» إن سبب من أسباب ابتعاده عن الفن هو نكسة 67 لأن الجميع كان في هذا التوقيت حزين بعدما تم احتلال سيناء.

وأضاف: «لأن الفن كان من أهم الدخل القومي لمصر ومش بقى في فن بمصر  ومعظم الأفلام في الوقت ده في مصر كانت عن البوليس والمخدرات والحاجات ودي حاجات مش بتاعتنا يعني فأنا استغلت الفترة دي ونقلت إلى العلم بتاعي وكملت دراسة وبقيت مهندس اتصالات والمجال ده كان مطلوب للعمل يعني عشان كده بعدت عن الفن».

فيلم «سر طاقية الإخفاء»

وكان من أبرز أعمال أحمد فرحات في طفولته هو فيلم «سر طاقية الإخفاء»، وتدور أحداث الفيلم حول فصيح الذي يلهو في معمل والده العطار، فيتسبب في ظهور عفريت، يحترق مخلفًا بودرة تخفي ما تقع عليه، وتتعرض طاقية لهذه البودرة وتكتسب خاصية تخفي من يرتديها، ليكتشف عصفور قدرات الطاقية، فيقوم باستعمالها، لكن يكتشف عدوه السر، ويبدأ باستخدام الطاقية ضده.

والفيلم من بطولة كلًا من عبد المنعم إبراهيم، توفيق الدقن، زهرة العلا، سلوى محمد، سامية رشدي، محمد عبد القدوس، من إخراج نيازي مصطفى.

ومن أهم أشهر أفلامه، فيلم «إشاعة حب» وتدور أحداثه الفيلم حول حسين شاب خجول، يحب ابنة عمه سميحة التي لا تعيره أي اهتمام، وتحب ابن خالتها لوسي الشاب الذي يجيد الرقص والغناء، ولكن عم حسين «عبد القادر النشاشجي» الذي جسد دوره الفنان القدير يوسف وهبي، معجب بشخصية حسين، فيبدأ في تحويله ظاهريًا إلى شخصية أخرى تستطيع أن تجذب ابنته عن طريق رسم خطة ماكرة بأن ينشر إشاعة مفادها أن حسين على علاقة بهند رستم.