حسن نصر الله: إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، منذ قليل، إن السرعة الأمريكية في احتضان «إسرائيل» ودعمها وإسنادها كشف وهن وفشل هذا الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا أسلحة وأموالا قدرت بـ10 مليارات دولار منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى.

وأكد «نصر الله»، خلال خطابه على الهواء مباشرة، أن طوفان الأقصى معركة فلسطينية بالكامل وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي، مضيفا أنه يجب أن يفهم الجميع أن أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة وأصحاب القضية.

وأشار الأمين العام لحزب الله، إلى أن إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة في المنطقة، مؤكدا على أن معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي.

وأضاف حسن نصر الله، أن عملية الأقصى كانت لها نتائج استراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان، موضحا أن ما فعلته الحكومة الإسرائيلية لن تستطيع أن تغير من تداعيات معركة طوفان الأقصى على مستقبل إسرائيل.

«أوهن من بيت العنكبوت»

وتابع: طوفان الأقصى كشف الوهن والضعف والهزال في الكيان وأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، قائلا:  "الإسرائيليون باتوا يؤمنون أكثر من غيرهم بأن إسرائيل «أوهن من بيت العنكبوت»، بالإضافة إلى أن الحكومة الصهيونية احتاجت منذ اليوم الأول للمعركة إلى البحرين المتوسط والأحمر للدعم العسكري.

وأوضح الأمين العام لحزب الله، أن التضحيات بغزة أسست لمرحلة تاريخية جديدة في مصير الشعب الفلسطيني ومصير المنطقة وشعوبها،  مضيفا أنه كان واضحا من الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى أن الاحتلال كان ضائعا وتائها، إضافة إلى أنه عندما ذهبت قوات الاحتلال لاستعادة المستوطنات هي التي ارتكبت المذابح بحق المستوطنين.

وقال نصر الله، إن العالم سيكتشف أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم «حماس» قُتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي، منوها بأنه من أهم أخطاء حكومة إسرائيل طرح أهداف عالية لا يمكنها تحقيقها مثل القضاء على حماس.

وأفاد الأمين العام لحزب الله، بأن الاحتلال أعلن سابقا في عام 2006 أن هدفه هو القضاء على حزب الله وهو ما لم يتحقق وما يجري في غزة يكشف غباء وحمق وعجز الإسرائيلي، مضيفا أنه لا حرمة لشي لا لدم ولا لمؤسسة بغزة والاحتلال يدمر أحياء بكاملها على مرأى من العالم.

وأكد نصر الله، أن شهر بأكمله لم يستطع جيش الاحتلال أن يقدم إنجازا واحدا في غزة، و وإسرائيل لم يستطيع تقديم إنجاز عسكري واحد بعد شهر من المعركة في غزة، مضيفا أن الجيش الصهيوني لا يتقن سوى التردد والخوف والضعف وارتكاب المجازر طوال 75 عاما.

ولفت الأمين العام لحزب الله، إلى أن إسرائيل لم تستطع من خلال القتل والمجازر في غزة أن يصل إلى نتيجة، و كل الذي يجري في غزة يكشف من جديد الطبيعة المتوحشة لهذا الكيان الغاصب، قائلا: «إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة».