بعد تصدرها التريند.. ما هي أقمار Starlink التي نطالب بتواجدها في غزة؟

لعلك لم تسمع من قبل عن أقمار ستارلينك التي تصدرت المشهد أمس، فالجميع لا يتحدث إلا عن هذه الأقمار التي من الممكن أن تنقذ أرواح مئات بل آلاف المواطنين الفلسطينيين، فتصدرت أقمار Starlink التريند، بسبب المطالبات الجماعية بتوفيره في قطاع غزة بعد هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين وتنفيذ العديد من الضربات الجوية والبحرية بعد قطع الإنترنت عمدًا عن هذه المنطقة.

ويطالب الجميع إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» بتوصيل هذه الأقمار إلى غزة لإنقاذ حياة المواطنين، فهذه الأقمار الصناعية وسيلة متطورة لتوفير الإنترنت حتى بعد انقطاعه، لذا تصدر هاشتاج #starlinkforgaza جميع منصات التواصل الاجتماعي، فإليك ما لا تعرفه عن أقمار Starlink.

أصل الفكرة

استوحي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» مصطلح Starlink من كتاب The Fault in Our Stars والذي تحول بعد ذلك إلى فيلم حظى على إعجاب العديد من الأشخاص، فكانت بطلة الرواية Hazel تُعاني من مرض السرطان مما جعل الجميع يتعاطف معها.

نظام التشغيل Linux

تعمل أقمار Starlink على نظام التشغيل Linux والذي تم إنشائه عام 1991 عن طريق مهندس البرمجيات الفنلندي Linus Torvalds وتم تخصيصه بالمجان لجميع مستخدمي أجهزة الكمبيوتر.

وزن الأقمار

وافقت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) على نشر  7500 قمرًا صناعيًا وهذا ما سعت إليه شركة « SpaceX» مرارًا وتكرارًا، وتزن هذه الأقمار من الجيل الأول حوالي 573 رطل أي ما يعادل 259 كجم، بينما تزن أقمار ستارلينك من الجيل الثاني حوالي 2.755 رطل أي بما يعادل 1250 كجم.

تعتمد على الليزر

تعتمد أقمار Starlink على الليزر، فهي مزودة بالعديد من أقمار الليزر التي تجعلهم يتواصلون مع بعضهم البعض، كما تُتيح هذه الأقمار إمكانية مشاركة حركة الإنترنت إلى جميع أنحاء العالم مع تقليل الاعتماد على المحطات الأرضية.

مناطق تواجدها

توجد أقمار Starlink في المناطق البعيدة عن العالم خاصةً القارة القطبية الجنوبية، لكن بدأت شركة « SpaceX » في طرحه إلى العالم كله لتغطية كوكب الأرض بالكامل. 

استخدامهم في الملاحة

حصلت شركة « SpaceX» على طلبات كثيرة بشأن استخدام أقمار Starlink في أعمال الملاحة وتحديد المواقع وكأنها أشبه بـ (GPS)، لكن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» رفض هذا الأمر تمامًا، لكن سرعان ما وجد علماء في جامعة تكساس طريقة حديثة لتطويع هذه الأقمار عن طريق الهندسة العكسية لها.