الذكاء الاصطناعي يضع وصفًا تفصيليًا لفلسطين بعد تحريرها

ما أجمل أن نستخدم العلم في نشر الأمل في نفوس الشعوب التي تتعرض للاحتلال، ما أجمل أن نعطيهم دفعة للأمام، ما أجمل أن نستخدم التكنولوجيا في فتح آفاق جديدة لجذب انتباه العالم للمجازر التي تحدث في غزة، ما أجمل أن نزيل الستار عن القضية الأهم في العالم العربي وهي «القضية الفلسطينية» التي بلغت ذروتها.

الذكاء الاصطناعي وفلسطين بعد تحريرها

نشر العديد من العلماء صورًا لدولة فلسطين بعد تحريرها من العدوان الإسرائيلي بواسطة استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت العالم بأكمله فسيطرت على جميع المجالات، وكأنها تفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أفضل.

وصف الذكاء الاصطناعي غزة بعد تحريرها، فاعتمد على إضفاء الأمل والسعادة، لذا استعان بالطيور نظرًا لأنهم رمز للسلام والحرية التي يرغب الشعب الفلسطيني في الحصول عليها.

واعتمدت تقنية الـ AI على إنشاء تصور حديث للمدن والمباني، فاستخدمت الأشجار المزروعة لإعطاء التفاؤل للشعب الفلسطيني تعبيرًا على أنه مهما طال الظلام فلابد أن يأتي النهار وتشرق الشمس من جديد.

واستخدمت هذه التقنية برامج متطورة لرسم صورة تخيلية للشعب الفلسطيني وهو يرقص ويجري في الشوارع بعد تحريرها من العدوان الإسرائيلي الذي أسفك الدماء ونهب الخيرات وسلب الأراضي والأوطان.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل رسم العديد من علماء الذكاء الاصطناعي صور تخيلية لشهداء مستشفى المعمداني، فضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الصور التي تحمل نماذج بشرية ملئية بالحيوية والنشاط، فقتلوا بأيدى ملطخة بالدماء.