الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة الجريمة.. حلم أم كابوس؟
الذكاء الاصطناعي ومعدلات الجريمة
نورهان عبدالعزيز
أطلق العنان بخيالك وتوقع من الجاني؟ من الذي يرتكب كل هذه الجرائم؟ فالأمر أصبح سهلًا للغاية في ظل تقنية الذكاء الاصطناعي التي انتشرت بشكل كبير، فأطلق الـ AI العديد من البرامج التي تقلل بل تقضي تمامًا على معدلات الجريمة في جميع الدول، فلك أن تتخيل العثور على الجاني بمجرد ارتكاب جريمته، فلا يستطيع الإفلات من العقوبة مهما طال الأمر.
الذكاء الاصطناعي ومعدلات الجريمة
كشفت الشركة التنبؤية في عدة دول عن احتمالية توقع الجرائم التي تحدث عن طريق دراسة مسرح الجريمة لمعرفة من الجاني الحقيقي من خلال الإطلاع على المحاضر ومطابقة البيانات بالسجل الإجرامي، حسبما كشفت العديد من الصحف الأجنبية.
ويتم استخدام برامج متطورة للذكاء الاصطناعي للوقوف على تفاصيل وقوع الجريمة والنظر في التاريخ الإجرامي للعديد من الدول، بجانب الإطلاع على القضايا المعاصرة ومعرفة مرتكبي هذه الجرائم.
وتضع برامج الذكاء الاصطناعي قائمة كبيرة تضم جميع الخارجين عن القانون لمعرفة أين كانوا يتواجدوا أثناء حدوث هذه الجرائم، إضافة إلى الإطلاع على سجل جميع الشركات لمعرفة من تغيب عن العمل اليوم أو من فر من المدرسة في هذا التوقيت.
وتم تطبيق هذه الفكرة في 50 دولة ويأتي على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والنمسا ودول أخرى كثيرة ومتعددة، فهم يشتركون في تقنين معدلات الجريمة بل يريدون القضاء عليها تمامًا.
وأشادت العديد من المنظمات بهذه الفكرة، فهم يرغبون في حياة صحية لا يوجد بها سرقة أو نهب، لكن أدانت العديد من الدول هذه الأفكار اعتقادًا منها أنها سلبية وتضر بالمصلحة العامة، لأن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة من الممكن أن تخطأ وتصيب
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً