مش بالمجموع.. الذكاء الاصطناعي يختار الكليات المناسبة للطلاب
الذكاء الاصطناعي
نورهان عبدالعزيز
نحصل على درجات عالية فنلتحق بكليات القمة دون النظر إلى قدرتنا الذاتية، فهل نحن مؤهلين حقًا لهذه الكليات أم أن مجموعنا هو الذي ساقنا إليها؟ فالوحيد الذي استطاع أن يجيب على هذا السؤال هو «الذكاء الاصطناعي» الذي أزال الستار عن شروط الالتحاق بالجامعات من خلال عقد التجارب العملية لمعرفة هل يحق لصاحب الـ 99% أن يلتحق بكلية الطب أم أن قدراته تدفعه إلى مكان آخر؟
الذكاء الاصطناعي والتعليم
كشفت العديد من الدراسات الأمريكية عن استخدام الذكاء الاصطناعي قريبًا في إدراة الجامعات لمعرفة الطلاب المؤهلين للالتحاق بالكليات المختلفة دون النظر إلى درجاتهم بل يتم الاعتماد على أدوات متطورة لتقنية الـ AI.
وأجرى فريق بحثي من الولايات المتحدة الأمريكية عدة دراسات تفيد باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق العدالة والشفافية، إضافة إلى استخدام التقييم البشري، فالموضوع يشمل جانبين ألا وهما تقييم الإنسان واختبارات الذكاء الاصطناعي.
ووجه العلماء العديد من الأسئلة إلى الطلاب المؤهلين للالتحاق بالجامعات للوقوف على وعيهم وإدراكهم وتحديد الكلية المراد الالتحاق بها، فتم إجراء التجربة على أكثر من 300 ألف طالب وتبين أن قدراتهم تختلف كثيرًا عن درجاتهم.
وأوضح العديد من الباحثين، أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه تطوير أنظمة التعليم المختلفة، فهو يرغب في وضع الطالب في المكان الذي يستحقه ليثبت كفائته دون الاعتماد على نتيجة الثانوية العامة.
ويفحص الذكاء الاصطناعي إجابات الطلاب بنفسه ليقف على مزايا الجميع ويكتشف نقاط القوة والضعف، علاوة على معرفة الجانب العملي للطلاب من حيث التدريب والقدرات الإبداعية التي أساسها الكليات العملية مثل الطب والهندسة.
ويتبع الذكاء الاصطناعي طريقة مجدية لمعرفة الطلاب المؤهلين للالتحاق بالكليات الأدبية التي تحتاج مهارات خاصة من نوعها، لذا يسعى العلماء إلى تطبيق هذه النظريات في جميع الدول لإخراج أجيال قادرة على البحث والإبداع والعمل في المكان الذي يستحقونه.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً