القصة الكاملة لاعتقال الفنانة الفلسطينية ميساء عبدالهادي وعلاقتها بجدار برلين
لحظة اعتقال ميساء عبد الهادي
محمود الجلفي
لا يزال الإحتلال الإسرائيلي يسعى لإغلاق الأفواه ومنع الأصوات التي تتحدث عن القضية الفلسطينية وتدعمها، حتي أنه قام بإعتقال ميساء عبد الهادي، والتي قامت بالمشاركة في عدد من الأعمال الفنية مع مجموعة فنانين إسرائيليين، وكان يتعامل معها الجميع على أنها واحدة منهم، ولم يتوقع أحد أن تؤيد غزة، وتقوم بالإستشهاد بطريقة هدم جدار برلين، ووصف البعض ما قامت به على إنه «طعن بالظهر».
على طريقة برلين
والسبب في اعتقال ميساء عبد الهادي هو نشرها صور للمقاتلين من فصائل المقاومة الفلسطينية خلال قيامهم بعملية تحطيم الجدار الإسرائيلي الفاصل عند حدود قطاع غزة، وذلك خلال عملية طوفان الأقصى التي تمت في يوم 7 من شهر أكتوبر الجاري، وجاء جراء هذا الفعل قصف كبير من الجيوش الإسرائيلية.
ونشرت الصور عبر حساباتها على السوشيال ميديا مع تعليق: «لنفعل ذلك على طريقة برلين، في إشارة إلى هدم جدار برلين عام 1989 الذي توحدت بعده ألمانيا.
ولاقى هذا المنشور غضبا كبيرا من الشعوب الإسرائيلية، وشنّ نشطاء إسرائيليون حملة تحريض واسعة على الممثلة التي شاركت في أكثر من عمل سينمائي إسرائيلي، واتهمها ممثل يدعى عوفر شيختر، شارك ميساء في مسلسل يعرض حاليًا، عبر منشور على منصة «إكس» بـ"الطعن بالظهر"، على حد وصفه.
وقامت الشركة الإسرائيلية التي تعرض العمل المشترك بين عبد الهادي وشيختر، بحذف المسلسل من منصتها، ووصفت منشور الممثلة العربية بالمثير للاشمئزاز، وأعلنت عدم مشاركة الممثلة لاحقًا في أي عمل من إنتاجها.
ميساء عبد الهادي
يذكر أن آخر أعمال ميساء عبد الهادي هو فيلم «صالون هدى»، وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتحدث عن مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور فى كوافير لتصفيف الشعر فى بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يتم تصويرها فى مواضع مخلة بسبب هدى التى تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، ويتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً