بسرعة 75%.. «أمازون» تستعين بالروبوتات لوضع البضائع في الأرفف
أمازون والذكاء الاصطناعي
نورهان عبدالعزيز
رأس مال الشركات الكبرى هو التفكير والإبداع وهذا ما فعتله شركة «أمازون» التي استغلت تطور الذكاء الاصطناعي وخلقت العديد من الروبوتات لتنفيذ المهام التي يصعب على الإنسان القيام بها، فبذلت أمازون جهودًا كبيرة لتطوير عملها وفتح آفاق جديدة لاستغلال التطور التكنولوجي الذي يزداد يومًا بعد يوم.
«أمازون» تستعين بالذكاء الاصطناعي
استعانت شركة «أمازون» بثلاثة روبوتات لنقل الصناديق والبضائع ووضعها على الأرفف، فهم يحملون الصناديق بين أذرعهم ويسيرون بها إلى الداخل دون أن يتمايلوا فيظلون محافظون على ثباتهم عند السير.
وأوضحت صحيفة « ذا صن» البريطانية، أن هذه الروبوتات أشبه بجنود من حرب النجوم تعبيرًا عن تصميمهم الغريب والمميز في آن واحد، فالشركة لم تهتم بالشكل الخارجي على قدر المواصفات الداخلية.
وقال تاي برادي كبير خبراء التكنولوجيا في شركة أمازون، إن الشركة كانت مهتمة بتصميم الروبوت دون النظر إلى مظهره الخارجي، فكل هدفها هو تحقيق المراد ونقل البضائع والمعدات.
وأكد، أن الشركة ترغب في عمل الروبوتات بشكل تعاوني مع الموظفين لكنها لا تأخذ أماكنهم على الإطلاق، فالإنسان هو المتحكم الأساسي في كافة شيء ولا حاجة لهذه الآلات بدون تواجده.
وطور العلماء هذه الروبوتات عن طريق خلق أذرع آلية للمساعدة في تعبئة البضائع ونقلها من مكان لآخر، بجانب استخدام روبوت جديد لرفع الصناديق من الشاحنات وتوصيلها إلى الداخل.
وكشفت شركة «أمازون»، إن هذه التقنيات يُمكنها تعبئة طلب العميل في وقت قياسي وسريع مقارنةً بالاعتماد على الموظفين، فتنقل الروبوتات البضائع بسرعة مهولة تصل إلى 75% دون الحاجة إلى العنصر البشري.
تطورات الذكاء الاصطناعي
اقتحمت تقنية الذكاء الاصطناعي عدد كبير من المجالات، فأحدث الـ AI ثورة غير مسبوقة في مجال التكنولوجيا، فاحتل القمة وظل على الصدارة، بسبب الإنجازات التي يُحدثها يومًا بعد يوم فطور عدد لا نهائي من المجالات، وآخرهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكشف العديد من العلماء، عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في تحسين هواتف آيفون 15 برو ماكس بالاعتماد على الشرائح الحديثة التي تُعالج البيانات بشكل سريع باستخدام المعالج العصبي، حسبما أوضحت العديد من التقارير الصحفية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً