محلل سياسى: الموقف المصري حائط صد ضد مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرفاتى، إن قمة السلام التي عقدت في القاهرة اليوم، أظهرت تباينا واضحا بين كتلتي الشرق والغرب وبين الكتلة الغربية المنصاعة للموقف الأمريكي التي تضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط، ويهمها فقط بقاء إسرائيل وصورتها باعتبارها أداة تمرير سياساتها التي ترغب فيها بالهيمنة على الشرق الأوسط، وبين الكتلة الأخرى التي لا تساوي بين الضحية والجلاد والتي تضع يدها على المشكلة الحقيقية المتمثلة بالاحتلال.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني لـ"الجمهور"، أن هذه القمة لها دور هام أظهر حجم وعدد الدول الرافضة للأسلوب والدور الأمريكي الذي يؤيد جرائم إسرائيل، مشيرا إلى أنه من ناحية أخري أبرزت تكتلا كبيرا يدعو لوقف إطلاق النار وإيجاد حل عملي وحقيقي للقضية الفلسطينية وهو ما يشكل ضغطاً على إسرائيل وواشنطن.

وأشاد الكاتب السياسي الفلسطيني، بالموقف المصري المتزن واستمراره فى محاولات الضغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، مؤكدا على أنه يعد حائط صد اول ضد مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

وأشار الرفاتى، إلى أنه في حال رفض وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل وواشنطن يجب أن تتشكل خطوات تحدي من قبل الدول العربية وفرض ادخال المساعدات لقطاع غزة وبشاحنات تحمل أعلاما عربية ودولية، مضيفا أنه لن تستطيع قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتراضها لأنها ستكون بهذه الطريقة تتحدى هذه الدول.

وشدد المحلل السياسي الفلسطيني، على ضرورة أن تكون هناك خطوات عملية ضاغطة على إسرائيل وواشنطن مثل طرد السفراء وتهديد المصالح الأمريكية في المنطقة.