بعد هجمات الاحتلال.. كيف تساند أصدقاءك الفلسطينيين المغتربين؟

تشهد فلسطين هجمات متتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عنه وقوع عدد من الضحايا والمصابين، إلى جانب استشهاد عدد كبير من المواطنين. 

ويعاني الفلسطينيون المغتربون، من مشاعر مؤلمة وصعبة إثر مشاهدة جرائم الاحتلال التي تحدث حاليًا واستخدام المحتل الإسرائيلي لوسائل العنف والقمع المختلفة، وقيامه بقتل الأطفال والأبرياء.

ويستعرض لكم «الجمهور» في التقرير التالي بعض الإرشادات التي يجب علينا اتباعها لمساندة أصدقائنا الفلسطينيين المغتربين، حتى يشعروا بالأمان ويجب أن ندعمهم نفسيًا بشكل كبير، وفقًا لما ذكره موقع «Young Minds». 

استمع ولا داعي لمقاطعة الحوار

الخطوة الأولى ليكون الشخص على ما يرام هي التحدث عما يشعر به، لذلك سيحتاج صديقك الفلسطيني إلى من يستمع إليه خصوصًا عند مشاهدة مشاهد العنف التي تحدث في فلسطين، ودع صديقك يعرف أنك تهتم إلى مشاركته مشاعر الحزن التي تكمن بداخله.

كن متواجدًا من أجله دائمًا 

يجب أن تُشعر صديقك بأنه ليس بمفرده، وأنه ليس عليه التعامل مع هذا الوضع الصعب بمفرده، ومن المهم أن يدرك أن هناك أشخاصًا مثلك موجودين لدعمه ودعم قضية فلسطين، ويجب عليك أن تؤكد له أن الجميع يشعرون بالقلق بسبب الأحداث الجارية.

لا تجبره على التحدث

على الرغم من أنه من الرائع أن تكون متاحًا للاستماع إلى صديقك الفلسطيني الذي يعاني، لكن أن تكون على دراية بأنه قد لا يرغب في التحدث عن معاناته طوال الوقت، لذلك يجب ألا تجبره على الحديث، ولا تضغط على أعصابه.

قم بزيارة الطبيب أو الأخصائي النفسي 

قد تطغى مخاوف صديقك الفلسطيني على نفسه في بعض الأحيان، لدرجة أنك لا تستطيع مساعدته بما يكفي بمفردك، وحينئذ يمكن أن تلجأ إلى التحدث مع الطبيب للحصول على الدعم اللازم.

فيجب أن تساعد صديقك في تحديد موعد مع الطبيب، وذكّره بأنه يمكنه المساعدة والمساندة وأنه من الأفضل طلب الدعم من الآن قبل أن يزداد وضعه سوءًا.