السبت، 05 أكتوبر 2024

06:21 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

قريبًا..طرح نموذج جيس للذكاء الاصطناعي باللغة العربية

نموذج جيس

نموذج جيس

نورهان عبدالعزيز

A A

أصبح الذكاء الاصطناعي سمة العصر فالجميع يسعى إلى تطويره والاستفادة منه في جميع المجالات، لكن نقع جميعًا في ورطة نظرًا لأن أدوات الـ AI تعتمد بشكل كلي على اللغات ولسوء الحظ أن اللغة العربية لا تُعد منهم على الرغم من أنها الأشهر في العالم كله، لذا عملت الإمارات العربية على إتاحة الفرصة للجميع وخلق أدوات تعمل باللغة العربية.

الذكاء الاصطناعي واللغات العربية

كشف العديد من الباحثين في دولة الإمارات العربية عن ابتكار أداة قوية للذكاء الاصطناعي يُطلق عليها جيس، فهي تعمل باللغة العربية حتى يسهل الاستجابة لجميع الأوامر النصية.

وسميت هذه الأداة بجيس نيابةً عن اسم أكبر جبل في دولة الإمارات، فتم إنشائها بالتعاون بين كلًَا من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، و Inception التابعة لشركة «G42» للذكاء الصناعي، وشركة Cerebras Systems ومقرها في سيليكون فالي.

ويُعد «شات جي بي تي» التابع لشركة ميتا من النماذج التي تتمتع بقدرات لغوية عربية وعلى الرغم من ذلك فهو مدرب جيدًا على اللغات الإنجليزية، حسبما كشف تيموثي بالدوين أستاذ معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

واستخدمت أداة جيس عدة بيانات سواء باللغة العربية أو الإنجليزية مع أهمية التركيز على محتويات الشرق الأوسط، وعلى الرغم من ذلك تُعتبر اللغة الإنجليزية هي الأكثر تداولًا على جميع المواقع.

وأوضح بالدوين، أن الذكاء الاصطناعي يُعد حكرًا على العديد من المجتمعات، بسبب استخدام أدوات الـ AI بلغات معينة مما يُتيحها إلى شريحة محددة لأنها تفتقر إلى الوعي الكامل بالثقافات الأخرى.

وتضم النماذج المعتمدة على اللغة الإنجليزية العديد من البيانات المتعلقة بالغرب، لكن تم تدريب نموذج جيس لمعرفة الفروق بين اللهجات والثقافات المختلفة مما يُتيح استخدامه في مختلف المجالات الصناعية، حسبما كشفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

ويبذل الباحثون جهودًا كبيرة لجعل نموذج جيس يعمل بالرسوم البيانية والصور وجداول البيانات بدلًا من اعتماده على النصوص فقط، مما يؤدي إلى تفسير جميع البيانات القادمة من الأقمار الصناعية.

search