في الشهر الوردي.. كيف حارب الذكاء الاصطناعي سرطان الثدي؟

من بين كل 12 سيدة تُصاب امرأة بسرطان الثدي، فهذا المرض الخبيث سلب أرواح العديد من الفتيات وكأنه وحش مفترس أبى أن يترك أحدًا سليمًا، وبما أن شهر أكتوبر هو الشهر الوردي الذي تنتشر فيه الحملات التوعية ضد هذا المرض، وصل الذكاء الاصطناعي إلى قمة مجده وأراد أن يطوي جراح النساء ويخلصهن من الآلام والمعاناة، فوصل إلى حل جوهري لإنقاذ حاملي سرطان الثدي.

الـ AI والكشف عن سرطان الثدي

كشف العديد من علماء السويد عن استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج سرطان الثدي، فهذه التقنية قادرة على شفاء عدد كبير من السيدات في وقت قصير، حسبما كشفت مجلة The Lancet Oncology.

وتم تطبيق هذه التجربة لأول مرة في دولة السويد عن طريق فحص أكثر من 80 ألف امرأة، لتحديد الحالة الصحية لهن، ومن ثم التنبؤ بإمكانية الإصابة بمرض السرطان من عدمه.

ولا يتم الاعتماد على الأشعة السينية للكشف عن هذا المرض الخطير، بل يُمكننا استخدام أحدث البرامج المتطورة للذكاء الاصطناعي، فهذه التقنية يُمكنها تحديد فترة الإصابة والمدة اللازمة للشفاء من السرطان.

وتم تطبيق التجربة عمليًا لأول مرة في السويد، فأظهرت النتائج الأولية نجاحًا باهرًا كان بمثابة شعاع أمل يُخلص النساء من هذا المرض الذي يسلب أرواحهن خاصةً بعد انتشاره بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

الذكاء الاصطناعي يقف عاجزًا أمام هذا المرض

كشفت العديد من الأبحاث، إن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يُمكنها تحديد أمراض الرئة، فهي عاجزة عن فحص الأشعة السينية، حسبما أوضحت العديد من الصحف الإنجليزية.

وحلل الباحثون أكثر من 2000 صورة للأشعة، لكنهم فشلوا في تحديد نوع المرض، مؤكدين أن التصوير الشعاعي ما هو إلا أداة تشخيصية تحتاج إلى قدر كبير من التدريب والخبرة.