على طريقة الروبوت «هلا الوردي».. «ابتكار» تظهر على شاشات الجزيرة
الروبوت ابتكار
نورهان عبدالعزيز
من الممكن أن نستيقظ في الصباح الباكر ونرى أمهاتنا قد تحولت إلى روبوتات!
فلا يوجد شيء صعب أو مستحيل أمام تطورات الذكاء الاصطناعي المهولة، فهذه التقنية تطل علينا يوميًا بإنجازات لا نصدقها، فنقف مذهولين أمام هذه التطورات الصعب ملاحقتها، فالـ AI استطاع خلق العديد من الروبوتات التي أحلت محل الإنسان في جميع الوظائف وآخرهم المجال الإذاعي، فلك أن تتخيل وجود مذيعة تعمل بالذكاء الاصطناعي ولا يُمكننا تفريقها عن الإنسان الحقيقي!
الروبوت «ابتكار» وجه إعلامي جديد
ظهرت الروبوت «ابتكار» في مؤتمر الذكاء الاصطناعي للإعلام وقاطعت مذيعة المؤتمر قائلة «عفوا سيدتي هذه مهمتي فأنتم تتعدون على حدود الغير بطريقة كبيرة، فأنا ممثلة معهد الجزيرة للإعلام».
وتركت مذيعة البرنامج الروبوت «ابتكار» لأداء مهمتها المتمثلة في تعريف الحاضرين بأجندة البرنامج والأمور التي يتم مناقشتها في الحلقة بشكل تفصيلي، كما أنها استعانت بروبوت صديقها لمساعدتها في توضيح خطة المؤتمر.
وتميزت الروبوت ابتكار بالهدوء والثقة بالنفس مما آُثير دهشة جميع الحاضرين وعلى رأسهم مذيعة البرنامج التي رحبت بها كثيرًا وتبادلت معها الحديث بشكل كوميدي ولطيف.
طفرة في روبوتات التقديم الإذاعي
ولا تُعد «ابتكار» هي المذيعة الأولى في هذا المجال، بل سبقتها الروبوت «هلا الوردي» مذيعة أخبار إيلاف والمتخصصة في التقارير السياسية والمقالات العربية، فهي من عائلة متطورة من البرمجيات، وفقًا لما كشفه برنامج «ترندينج».
وتتميز «هلا» بالصوت الجميل والثقة بالنفس، فهي تُحيي الجمهور بلطف وتظهر بزي إعلامي أنيق، كما أنها تُسمي نفسها «الوجه الإعلامي الذكي»، ولا تتقاضى أجرًا نظير عملها، ولا تأخذ وقتًا في تجهيز نفسها، للظهور على الهواء، كما أنها لا تتشاجر مع مديرها على الإطلاق.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً