بشخصياته المتعددة.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي إنقاذ ضحايا غزة؟
الذكاء الاصطناعي
نورهان عبدالعزيز
ماذا لو استطاعت فلسطين تطوير برامج الذكاء الاصطناعي المختلفة؟
بالطبع تتخلص من الآلام وتتحرر من القيود التي فرضتها إسرائيل، كما أنها توقف سيل الدماء الذي استمر لفترات طويلة، لذا وضع الذكاء الاصطناعي خطة محكمة لقطاع غزة لإنقاذ ضحاياها، فالأن أصبح الـ AI بمثابة طبيب طوارئ، ومنقذ زلازل، وصيدلي في الشارع، فهو متعدد الشخصيات.
الذكاء الاصطناعي وضحايا غزة
كشف العديد من العلماء عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنقاذ ضحايا غزة من الاعتداءات التي يتعرضون لها على يد العدوان الإسرائيلي، نظرًا لأن هذه التقنية أصبحت مرتبطة بجميع الأحداث السياسية التي تحدث من حولنا.
أوضح باحثوا اليابان استخدام تقنية الـ AI في خلق العديد من الروبوتات الصغيرة التي يُمكنها التنقل في المساحات الضيقة لمعرفة أماكن الضحايا ومن ثم إرسال إشارات إلى جهات الإنقاذ، لتتدخل سريعًا.
ويُمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا خلق روبوتات الطوارئ لتشخيص المرضى، فهذه الآلات توصف الدواء وفقًا لحالة المصابين لتقليل الضغط الواقع على الأطباء خاصةً في ظل الحروب والصراعات.
ويتيح الذكاء الاصطناعي التواصل مع المرضى من دون الذهاب إلى المستشفيات عن طريق التحدث في الهاتف، فكل ما عليك فعله وصف ما تشعر به وهو يُجيب عليك في الحال.
ويُوصي العديد من العلماء باستخدام هذه البرامج المتطورة في دولة فلسطين لإنقاذ ضحايا غزة لكن يبقى السؤال.
هل توجد إمكانيات متطورة في هذه البلدة تُتيح باستخدام أدوات الـ AI؟ فالأمر متروك لأولاد غزة النبلاء.
إسرائيل والذكاء الاصطناعي
اعتمدت إسرائيل على الذكاء الاصطناعي في حربها مع فلسطين عن طريق جمع البيانات المختلفة وتعزيز دقة الاستهداف، علاوة على تحديد المناطق المراد ضربها واستهداف القيادات المؤثرة.
واستطاعت تقنية الـ AI تدمير الصواريخ القادمة من غزة، علاوة على إسقاط العديد من الذخائر والدفعات الفلسطينية، كما استغلت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الاختباء عند قدوم الفلسطينيين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً