هل تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها ضد فلسطين؟
الذكاء الاصطناعي
تشتعل القضية الفلسطينية يومًا بعد يوم حتى وصلت إلى ذروتها، فالأوضاع في غزة على صفيح ساخن، فلا صوت يعلو فوق صوت التدخل الإسرائيلي الذي يسلب وينهب خيرات البلاد، ومع انتشار مصطلح «الذكاء الاصطناعي» بات الجميع يربطه بالصدام الحادث في فلسطين، تٌرى هل كان كل هذا التخريب مستندًا إلى الـ AI.
الذكاء الاصطناعي والصراع الفلسطيني الإسرائيلي
كشف العديد من الخبراء عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي بلغ ذروته في الأيام الماضية، حسبما نقلت العديد من الصحف.
وتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات المختلفة وتعزيز دقة الاستهداف، علاوة على تحديد المناطق المراد ضربها واستهداف القيادات المؤثرة.
وأوضح قائد السلاح الجوي الإسرائيلي أومر تيشلر، أنهم يعتمدون حقًا على الذكاء الاصطناعي، فهذه التقنية ساعدتهم على تدمير العديد من المناطق الفلسطينية في لمح البصر، كما أنها استهدفت التجمعات المزدحمة لضمان تدمير أكبر عدد من المواطنيين.
واستطاعت تقنية الـ AI تدمير الصواريخ القادمة من غزة، علاوة على إسقاط العديد من الذخائر والدفعات الفلسطينية، كما استغلت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الاختباء عند قدوم الفلسطينيين.
ويُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الاعتماد على ما يُعرف بـ «نموذج التوصيات القائمة» على الذكاء الاصطناعي لمعالجة كافة البيانات، إضافة إلى تجميع المعلومات من خلال الجداول الزمنية.
ويعتمد الجيش الإسرائيلي على الذكاء الاصطناعي، لإنشاء الطائرات بدون قائد لتحطيم قدرات العدو عن طريق الاعتماد على نموذج «Fire Factory» لتحديد الأولويات.
روبوت «شات جي بي تي» يستنكر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة
استنكر «شات جي بي تي» الحروب والصراعات التي تتم بين البلدين، وأوضح أنه لا داعي للنزاع الذي يُطيح بعدد لا نهائي من البشر، فالأجيال المستقبلية هي التي تدفع الثمن.
وأدان الذكاء الاصطناعي إسرائيل لأنها نهبت خيرات فلسطين، فسلبت مواردها واستباحت حرمتها دون أدنى شفقة أو رحمة، فسطت عليها مثل العدو الدخيل الذي يقتحم الأبواب دون سابق إنذار.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً