حرب الإنترنت.. «ميتا» تغلق الحسابات الداعمة لفلسطين على حساب إسرائيل
ميتا
عادةً ما توجد العديد من الأبعاد الخفية للصراعات والحروب بين الدول، ونعي جميعًا دور مواقع التواصل الاجتماعي التي يجب أن تقف على بعد خطوة واحدة من جميع البلدان، لكن هذا لم يحدث في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بلغ قمته، فأحيانًا تتوه الحقيقة بسبب هذه المواقع على الرغم من أنها «واضحة وضوح الشمس».
«ميتا» تحذف العديد من الحسابات الداعمة لإسرائيل
أوقفت شركة «ميتا» العديد من الحسابات التي تدعم القضية الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل مثل موقع «موندويس»، لذا اتخذت ميتا العديد من الإجراءات ضد هذه الحسابات عن طريق حرمانهم من النشر أو التعليق على أحد المنشورات.
وتم إخفاء العديد من الهاشتاجات على تطبيقي الفيسبوك والإنستجرام مثل هاشتاج طوفان الأقصي والتضامن مع حماس، علاوة على تعطيل الحسابات التي تنشر معلومات عن فلسطين لمنع وصول العالم إلى أخبار هذه البلدة، ومن ثم التضامن معها.
وفي سياق متصل، أعلنت العديد من المواقع الإسرائيلية وقف حسابات عدد كبير من مواطنيها بسبب نزاعها مع فلسطين، لكن لا تًُوجد مصادر تؤكد صحة هذه المعلومات من عدمها.
وتُعد هذه الوقعة ليست الأولى من نوعها، ففي عام 2021 تم حجب العديد من الصور والفيديوهات الخاصة بالمسجد الأقصى على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» في ظل دهشة وذهول العرب في جميع أنحاء الدول.
وتعرضت ميتا للعديد من الانتقادات بشأن هذا الجدل الذي أُثير في الأيام القليلة الماضية، فالصراع مشتعل للغاية بين فلسطين وإسرائيل، لكن لا يقف الإعلام على بعد خطوة واحدة من البلدين.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً