الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين وعائلاتهم في غزة

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال سلسلة غارات إسرائيلية  على قطاع غزة، منازل بعض العائلات الفلسطينية، إذ أسفر هذا الاستهداف عن استشهاد الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، في قصف منزلهم في مخيم جباليا شمال القطاع، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين اليوم إلى أربعة، بعد استشهاد الصحفيين سعيد الطويل، ومحمد صبح، وهشام النواجح.

وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى ثمانية منذ العدوان المتواصل لليوم الرابع على التوالي، حيث استشهد كل من الزملاء الصحفيين:  إبراهيم لافي، ومحمد جرغون، ومحمد الصالحي، وأسعد شملخ.

إدانة الخارجية الفلسطينية

من جانبها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وكذلك قطعهم للطرق الرئيسة وسيطرتهم عليها وشل حركة المواطنين الفلسطينيين على أكثر من طريق على سمع وبصر جيش الاحتلال، كما يحصل يومياً على طريق المعرجات.

وتنظر وزارة الخارجية الفلسطينية، بخطورة بالغة للدور التخريبي والتصعيدي الذي ترتكبه ميليشيات المستوطنين لشعورهم بالحماية والإسناد والدعم من قبل وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، وتحذر من اقدامهم على ارتكاب حماقات وجرائم تساعد في توتير وتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.

وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقف حرب الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة على الشعب الفلسطيني، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للجم عناصرها الاستيطانية التخريبية.

وشددت  وزيرة الصحة الفلسطينية، على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المستشفيات ومركبات الإسعاف وقتل وإصابة الطواقم، ما يعدّ خرقاً كبيراً وواضحاً لكل القوانين والأعراف الدولية.