الخميس، 14 نوفمبر 2024

07:21 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

كيف أتجنب التوتر في أماكن العمل؟

تجنب التوتر في أماكن العمل

تجنب التوتر في أماكن العمل

إنجي محمود

A A

التوتر هو رد فعل نفسي ينتج عن القلق أو عدم الارتياح، و لأن العمل من الأماكن التي يقضي فيها الفرد وقتًا طويلًا خارج منزله فلا يجب أن يشعر فيها الانسان بالتوتر الذي يعيق تقدم الموظف ويعطل انتاجية الفرد و يضر بمصلحة المؤسسة.

و لذلك يجب التعرف على مسببات التوتر في أماكن العمل و محاولة حلها و الاستفادة منها بإيجابية.

1/ كثرة المهام

يمكن أن يتوتر الموظف تجاه حجم و عدد المهام المسندة إليه خصوصا إذا كانت كثيرة بشكل لا يستطيع انجازه في وقت محدد ، أو صعبة من حيث انجازها كلها معا.

2/ ضغط الاتصالات

اختلفت أساليب العمل في العصر الحديث عن العصر السابق، حيث أن ثورة الاتصالات في بعض الأعمال قد تؤثر على الصحة النفسية للموظفين ، خصوصا الذين تتعلق اعمالهم بالاتصالات الهاتفية الكثيرة أو الرد على البريد الالكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي طوال اليوم .

3/ قصور التواصل بين الافراد

هنالك بعض الأشخاص لا تجيد فن التواصل الاجتماعي المباشر، لذلك يجعلهم هذا متوترين ويشعرون بالحزن ،لأن الفرد يشعر بغربة في مكان عمله ، و إنه لا يستطيع مواكبة زملاؤه ولا تكوين علاقات جيدة معهم .

4/ فقدان الأمان الوظيفي

هناك شيوعا في الوقت الحالي في مسألة فصل و تسريح العمال و غلق المؤسسات بسبب إفلاسها أو بسبب تغيير نشاطها لذلك قد يشعر الموظف بالتوتر لأنه لا يشعر بالأمان ويشعر إنه يمكن الإستغناء عنه في أي وقت .

5/ عدم التقدير

قد يشعر الموظف إنه غير مقدر في المؤسسة رغم ادائه الوظيفي الجيد ، أو أن غيره يحصل على التقدير و المكافئة دونه ، لهذا يصبح متوترا و مضغوطا معظم الوقت لعدم حصوله على تقدير أو ترقية مناسبة.

6/ خلافات بين الزملاء

قد تؤدي الخلافات بين الزملاء بالشعور بالتوتر و الضغط العصبي ، وخلق جو من العدائية و الاستنفار مما يجعل بيئة العمل بيئة معادية غير منتجة أو مفيدة بالمرة.

7/ مجال عمل مكروه

قد يكون مجال العمل غير المرغوب أحد أسباب التوتر في العمل ، حيث أن الفرد الذي يقوم بعمل لا يحبه ولا يشعر بذاته أثناء تأديته يجعله دائم التوتر وغير مفيد في العملية الانتاجية.

8/ وسط متعب

إذا كانت بيئة العمل غير مريحة للفرد أو متعبة فإن ذلك سيدفعه إلى التوتر ، حيث تمثل بيئة العمل أكثر من 50% من ضرورة إنجاز العمل ، فيجب أن تكون بيئة العمل مريحة و صحية و آمنة.

9/ التسلط من الإدارة

بعض الإداريين لا يعون فن الإدارة الصحيح ،و يفهمون أن الإدارة هي التسلط و التملك ، و اعتبار أن الموظف هو مجرد اداة لإنجاز العمل ،وليس إنسانا له كيانا و رأيا ، لذلك فإن الإستبداد في العمل من أهم أسباب التوتر و الضغط النفسي على الموظف.

10/ تغيير الرؤساء المفاجيء

يمكن للتغيير أن يحدث توترا في بيئة العمل ، حيث أن الموظف حين يعمل تحت إدارة رئيس معين ،فهو يألفه و يفهم طريقة عمله و يتوجه له بالتساؤل و البحث عن الإجابات فإذا حدث تغييرا مفاجئا لهذا الرئيس كان هذا سببا للتوتر حيث يشعر الموظف أن عليه أن يبدأ من جديد.

search