أمين الشئون الدينية بـ "حماة الوطن" يطالب بتدريس التربية العسكرية للإبتدائي والإعدادى
الشيخ أحمد تركى أمين الشئون الدينية المركزية بحزب حماة الوطن
محمد إسماعيل
طالب الشيخ أحمد تركى أمين الشئون الدينية المركزية بحزب حماة الوطن، بتدريس مادة التربية العسكرية وبطولات أكتوبر بالمدارس الإعدادية والتعليم الأساسي لتنمية الوعي الوطني ورسوخ الذات المصرية، والوسطية في النشئ.
قال أمين الشئون الدينية بحزب حماة الوطن، لـ"الجمهور"، إن بطولات أكتوبر ومعارك النصر تحافظ على الطالب وتصور له قيمة الوطن والحفاظ على مقدراته في ظل حروب الجيل الرابع والخامس، وفى ظل التحديات التى تواجه الدولة المصرية فى هذا العصر ، تتطلب الضرورة تدريس ملاحم جيشنا العظيم وبطولات الشهداء فى تاريخ مصر قديماً وحديثاً لأولادنا فى المدارس، بداية من مينا موحد القطرين ومروراً بنصر أكتوبر ، وانتهاءً بانتصار مصر على الارهاب ، وعلى كل التحديات القائمة التى تتهاوى أمام إرادة المصريين .
وقال أمين الشئون الدينية بحزب حماة الوطن: نواجه حروبا حتى الآن، فبينما انتصرنا في حرب أكتوبر وهى آخر الحروب العسكرية فإننا نواجه حروبا لتغييب الوعي، وقد انتصرت الدولة المصرية فى كل معاركها عبر التاريخ والتى تُقدر بـ955 معركة ، ولم تنهزم سوى فى 12 معركة وفق تقرير مجموعة 73 مؤرخين ، ولم تخسر حرباً فى يوم من الأيام وهذا بالطبع سرّ بقائها وقوتها إلى أن تقوم الساعة بإذن الله ، مع الوضع فى الاعتبار الفرق بين المعركة والحرب ، قد تكون الحرب عدة معارك ينهزم المنتصر فى بعضها ثم يحقق هدفه وينتصر .
وأضاف أمين الشئون الدينية بحزب حماة الوطن، بهذه المناسبة أدعو إلى عودة التربية العسكرية فى المدارس مرة أخرى بهدف بعث الجندية فى نفوس الشباب والأطفال حتى تتضمن نشأتهم الولاء والانتماء وهذا يُكوّن شخصيتهم الوطنية ، ويؤهلهم للمستقبل على بصيرة وبطولة ، كما كان أجدادهم أبطال مصر فى المعارك الماضية ، وكذلك حتى يظل الظهير الشعبى الذى كان من أهم أسباب النصر فى حرب أكتوبر قائماً ، يتوارثه المصريون جيلاً بعد جيل.
وأكد أن الظهير الشعبى للجيش جزء من القوة المعنوية الهائلة وخاصة فى ظل الحرب الشاملة ضدنا ، والتى لا تقتصر على المواجهة الأمنية أو العسكرية فقط ! ، إنما تمتد لتشمل الحرب الإعلامية والنفسية والتأثير على الجنود عبر الإشاعات والمكائد الإعلامية ، وكذلك الضغوط النفسية على الشباب عبر الإعلام الفضائى والرقمى! ، حيث إن من قديم الزمان والجيوش لها ظهير شعبى يقوى من أزر الجنود وثقتهم بأنفسهم وبطولتهم وقيادتهم ورئيسهم وخاصة عند المواجهات الكبيرة واللى أحياناً يكون لها خسائر مادية أو خسائر فى الأرواح.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً