أنا مامتك ابعتيلي فلوس.. الذكاء الاصطناعي يحتال على المستخدمين

لم يُهدد الذكاء الاصطناعي وظائفنا فقط، بل أحدث العديد من المشكلات التي تخطت الخيال، فاتبع خطة محكمة لإيقاع الضحايا فريسة لهم ومن ثم سلب أموالهم وكأنه أحل محل البشر حتى في المساوئ ليجزم على وجوده في الخير والشر، فهو سلاح ذو حدين بات يستنزف الجميع بشكل احترافي وصل حد تقليد الأصوات.

الذكاء الاصطناعي وتقليد الأصوات

كشف العديد من الباحثين عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات النصب والاحتيال عن طريق تقليد الأصوات من خلال برامج الـ AI المتطورة، حسبما أعلنت الصحف الأمريكية.

وتقدم العديد من المستخدمين بعدة بلاغات تؤكد تلقيهم مكالمات هاتفية من أشخاص محتالين يقلدون أصوات أقاربهم وأصدقائهم بحثًا عن النقود.

ويطلب هؤلاء المحتالون إرسال مبالغ مالية لهم عن طريق أرقام معينة، مُدعين أنهم يقعون في العديد من الأزمات المالية ويطلبون يد المساعدة من أصدقائهم.

ويُرسل الأشخاص النقود في الحال لأن القراصنة تعتمد على برامج متطورة للذكاء الاصطناعي يُمكنها تقليد الأصوات باحترافية شديدة وهو ما أثار دهشة الجميع فيما بعد.

وحذر العلماء من الاستجابة لمثل هذه المكالمات التي تضر متلقيها، لذا طالب الباحثون من توخي الحذر من السقوط أسفل عجلات الذكاء الاصطناعي الذي يستغله القراصنة.

مساوئ الذكاء الاصطناعي

شهر الذكاء الاصطناعي بعدد كبير من الفتيات، فتم استخدام هذه التقنية لإظهارهن بدون ملابس على الإطلاق مع مراعاة قياسات الجسم المختلفة من حيث الحواف والطول، حسبما كشفت العديد من الصحف الإسبانية.

فكشفت العديد من الفتيات عن تعرضهن للابتزاز من قبل جهات غير معروفة، وبالتحقيق في هذه الواقعة تبين أنه تم إزالة كافة ملابسهن عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ضجة كبيرة في جميع أنحاء العالم.