وداعًا للجنة المسابقات:
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد مواعيد المباريات
الذكاء الاصطناعي
يٌوجد باعٍ كبير للذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة، فهذه التقنية المميزة تسللت إلى عالمنا وأحدثت تغييرات جذرية في جميع المجالات، فطورت قطاعات ودمرت أخريات، لكن تظل النتيجة واحدة وهي أن الـ AI أحل محل الإنسان في عدد كبير من الوظائف وآخرهم لجنة المسابقات التي تضع جداول الدوريات المختلفة، لكن كيف نجحت هذه التقنية في وقوف جميع الفرق على مسابقة واحدة؟
الذكاء الاصطناعي ولجنة المسابقات
كشف العديد من العلماء عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تحديد موعد المباريات دون الحاجة إلى لجنة المسابقات، حسبما كشفت العديد من الصحف الإسبانية.
وأوضح الباحثون، أن هذه التقنية تعمل بكفاءة شديدة نظرًا لاعتمادها على روبوت الدردشة الآلي «شات جي بي تي» الذي يمكنه تحديد موعد المباريات وفقًا للمسابقات الأخرى التي تشترك فيها الأندية.
وتساعد هذه التقنية على انتظام بطولة الدوري الإسباني والقضاء على ظاهرة تأجيل المباريات لانشغال الفرق بالمسابقات الأخرى مثل دوري أبطال أوروبا والكأس الإسباني والسوبر الإسباني وكأس العالم للأندية.
وأعرب رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، عن سعادته بهذه التقنية التي تُتيح فرص متساوية لجميع الفرق، ومن ثم تحقيق العدالة والقضاء على المجاملات، لذا يدرس الباحثون تطبيق هذه الفكرة في جميع دوريات العالم.
وسلط العلماء الضوء على رغبتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء على التلاعب بنتائج المباريات عن طريق استخدام الروبوتات لمراقبة جميع الفرق من بعيد.
الذكاء الاصطناعي والمجاملات التحكيمية
كشف الذكاء الاصطناعي، إن الدوري الإسباني من أكثر الدوريات التي يُوجد فيها مجاملات تحكيمية، لذا حدث نزاع كبير بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة، حسبما كشفت العديد من الصحف الأجنبية.
وأوضح روبوت الدردشة «شات جي بي تي»، أن نادي ريال مدريد أكثر فريق حصل على المجاملات التحكيمية، فهو أكثر الأندية حصولًا على الدوري الإسباني برصيد 35 لقب مقارنةً بغريمه التقليدي نادي برشلونة والذي حصل على هذا اللقب 27 مرة فقط.
واستعان الروبوت بالعديد من الإحصائيات ليُبرهن على صحة نتائجه، فكشف إن ريال مدريد الفريق الأقل حصولًا على البطاقات الصفراء والحمراء مقارنةً بباقي فرق الدوري الإسباني خاصةً فريق برشلونة، حسبما أعلنت صحيفة «آس» الإسبانية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً