اختلاف الوزن أبرزها، 4 تغيرات تصيب جسد المرأة بعد فترة الرضاعة الطبيعية

يمر جسم المرأة بالعديد من التغيرات الهرمونية خلال فترة ما بعد الرضاعة، ولعل أغلب النساء تبحث حول ما يطرأ علي جسم المرأة بعد انتهاء فترة الحمل والولادة والإقبال علي مرحلة الرضاعة الطبيعية، وهذا ما نتطرق إلي معرفته من خلال السطور التالية لمعرفة التغيرات والعوامل التي تحدث للمرأة خلال فترة ما بعد الرضاعة الطبيعية.

الرضاعة الطبيعية

تعد مرحلة الرضاعة الطبيعية من المراحل التي تمر بها المرأة خلال فترات حياتها، فهي رحلة مليئة بالتغييرات الكثيرة، وتعكس حالة من الدعم النفسي للأطفال حديثي الولادة، كما أنها عملية متمثلة في الرعاية الجسدية والعاطفية، حيث يتكيف الجسم مع دورة جديدة لم تطرأ عليه من قبل، وفقا لما ذكر في موقع “onlymyhealth”.

أهم التغيرات التي تحدث لجسم المرأة بعد الرضاعة الطبيعية
1.التغيرات الهرمونية

عادة ما يفرز جسم المرأة بعض التغيرات الهرمونية خلال فترة الرضاعة الطبيعية مثل هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب والذي يربط المشاعر الأساسية بين الأم والطفل، بينما هرمون الأوكسيتوسين يساعد في انقباض الرحم ورجوعه لحالته الطبيعية التي كان عليها قبل الحمل والولادة، ووفقًا للمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية(NICHD) فإن فترة الرضاعة الطبيعية الأطول ترتبط بمستويات أعلى من هرمون AMH.

2. اختلاف الوزن

علي الرغم من أن التغذية السليمة تساعد الأمهات علي إمداد أجسامهم بالمزيد من الطاقة اللازمة لإنتاج الحليب والحفاظ على نمط حياتهن الصحية بشكل سليم إلا إنه قد يتأثر وزن جسم المرأة بالتغيرات الهرمونية أثناء فترة الرضاعة، مما يقلل من وزن الأم عن طريق حرق سعرات حرارية إضافية، والذي قد يساعدهم في التخلص من الوزن الزائد الناتج عن الحمل، كما أثبتت بعض الدراسات أن ارتفاع مستويات الكورتيزون يرتبط باحتباس الوزن خلال الأشهر الاثني عشر الأولى بعد الولادة.

3.المشاعر المتداخلة

تختلف المشاعر التي تحدث للمرأة بالتداخل بين الإيجابي والسلبي خلال فترة الرضاعة، ففي بعض الأحيان قد تشعر النساء بقلة الراحة خاصة في الأسابيع الأولي من الرضاعة بسبب الوضع غير السليم للطفل أثناء الرضاعة الطبيعية، وقد تسيطر مشاعر أخرى علي المرأة خاصة في أول ولادة للمرأة والتي تتزامن مع كونها أمًا جديدة.

4.التأثير العاطفي

يعد التأثير العاطفي التي تشعر به المرأة أمر بالغ الأهمية، وعلي الرغم من ذلك فإنه يجلب ارتفاعات وانخفاضات عاطفية، ومن الممكن أن يؤثر في التحولات الهرمونية ومنها إلي الحالة المزاجية للأم وقد تشعر في بعض الأحيان بالتعب أو التوتر والضغط العاطفي"، خلال الرضاعة الطبيعية.