النقل: ميناء العاشر الجاف يعكس أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أنها أصبحت ضرورة وطنية ملحة. 

وأوضح، أن هذه الشراكة تحقق أهدافًا عدة، من بينها تعزيز قوة الاقتصاد المصري وتنميته، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في المشروعات وزيادة الاستثمار.

تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية

ويؤدي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تساهم هذه الشراكة في تمكين الحكومة من تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بكفاءة وفاعلية، وتقوية وتطوير البنية التحتية.

وأشار السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن من أبرز الشراكات التي تم تنفيذها مؤخرًا، توقيع عقد مشروع تمويل وتصميم وإنشاء واستغلال وصيانة الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بمدينة العاشر من رمضان بنظام المشاركة مع القطاع الخاص. 

وتم توقيع العقد بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة التابعة لوزارة النقل وشركة ميدلوج السويسرية، التي فازت بالمناقصة العالمية التي طرحتها الهيئة.

وأضاف سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن الموانئ الجافة تُعد من الركائز الأساسية لتسهيل تصدير البضائع للخارج وتقليل الوقت الذي تقضيه البضائع في الموانئ البحرية. ويسهم ذلك في زيادة كفاءة قطاع النقل وتخفيف الأعباء على الموانئ البحرية.

تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية

وأوضح السمدوني، أن المشروع الجديد يخدم حركة التجارة بشكل كبير، من خلال تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية، وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية، والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع.

ويسهم المشروع في تسهيل حركة وربط أماكن التصنيع بالاستهلاك، والحد من الآثار البيئية السلبية، بالإضافة إلى تقليل زمن وإجراءات الفحص والتخليص الجمركي.

وأكد، أن إنشاء الموانئ الجافة يسهم في تحسين التجارة الدولية، من خلال توفير مراكز لتبادل البضائع بين الدول، مما يعزز حجم التجارة ويزيد من تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية. 

وتُعد هذه الموانئ عنصرًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية، مما يمنح دفعة قوية لخطط التصدير، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات والخدمات اللوجستية.