بعد ملاحقتها إسرائيل، الكونجرس يقر قانون لفرض عقوبات على «الجنائية الدولية»
الجنائية الدولية
مارسيل أيمن - أحمد محمود
أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت بوقت سابق مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.
يأتي هذا بعد ساعات من كشف صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل مشروع قانون لفرض عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب ملاحقتهم "إسرائيل" قضائياً، في هجوم مباشر على المحكمة بسبب تحركها واتهامها القادة الإسرائيليين بارتكاب جرائم في غزة.
نص قانون الكونجرس ضد الجنائية الدولية
ونص مشروع القانون على تجميد الأصول العقارية، ورفض منح تأشيرة الدخول لأي أجنبي ساهم في جهود المحكمة في "التحقيق مع شخص محمي أو اعتقاله أو احتجازه أو مقاضاته".
مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
فيما عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مساع ودعوات إسرائيلية لتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة".
ويبدو أن التمدد الإسرائيلي لإشعال الحرب التي بدأتها في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ثم نقلتها إلى كلًا من لبنان وسوريا وحتى اليمن، لن يستثني باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها الضفة الغربية.
كما أن قوات الاحتلال وفي تطور كبير لهجماتها داخل الضفة الغربية، بدأت حملة عسكرية شرسة، كتلك التي شنتها في العام 2002، الغرض منها تحويل تلك المنطقة إلى نسخة كربونية من القطاع، ثم محوها من الوجود.
وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى تصريحات وزير المالية المتطرف في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد على ضرورة شن عمليات واسعة النطاق في الأراضي المحتلة بزعم القضاء على أوكار من وصفهم بـ "الإرهابيين".
ويعد سموتريتش واحدًا من ضمن عدة مسؤولين أخرين طالبوا بوضع خطة تهدف إلى تحويل المدن الفلسطينية، مثل الفندق ونابلس وجنين إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.
تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية
كما دعا عضو الكنيست أفيخاي وارون أيضًا إلى تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية، فيما طالب المستوطنون، وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بفتح جبهة جديدة للحرب بالضفة الغربية، واتخاذ الإجراءات نفسها التي نفذت في القطاع.
وبحسب هآرتس فإن هؤلاء المستوطنين الذين يتشدقون بمسميات كاستئصال الإرهاب والقضاء على أوكاره كما يدعون، يكمن هدفهم الرئيسي في طرد السكان وتدمير المنازل والبنية التحتية مما يهدف إلى إنهاء أي فرص مستقبلية لحل الدولتين وتأمين حياة مستدامة في المنطقة.
ووفقًا للقناة القاهرة الإخبارية، فإن فلسطين باتت بكل مدنها وقطاعتها هدفًا أبديا للاحتلال، وأن أحداث السابع من أكتوبر ليست سوى حجة واهية تحاول بها تل أبيب إلها المجتمع الدولي عن جرائمها والالتفاف على العقوبات، حتى تتمكن من سرقة الأرض، واستنزاف أمان أهلها ووجودهم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً