بعد انتخاب رئيسا للبنان، أول زيارة لـ«ميقاتي» إلى دمشق منذ سقوط الأسد
نجيب ميقاتي وأحمد الشرع
أحمد محمود ـ مارسيل أيمن
في خطوة تصعيد هامة، يجري رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد يوم واحد من اختيار البرلمان اللبناني جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ هذاا لمنصب لأكثر من عامين.
لقاء نجيب ميقاتي بأحمد الشرع
وكشف مصدر لبناني لوكالة رويترز للأنباء، بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يلتقي في دمشق غدا أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
لبنان يحتاج في الفترة المقبلة عمل مضاعف
يأتي هذا في الوقت الذي تعيش فيه لبنان على مفترق طرق، حيث قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن لبنان يدخل عهد جديد، بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبلاد ووصوله بالفعل إلى قصر بعبدا وبدء ممارسته صلاحياته الرئاسية.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن انتخاب رئيسًا، خطوة هامة جدًا للبنان واللبنانيين، لإنها ليس فقط تنهي شغور رئاسي استمر لأكثر من 26 شهرًا، ولكن أيضًأ تبدأ عهد جديد بإعادة عمل مؤسسات الدولة الدستورية، وعودة مجلس النواب اللبناني للتشريع، كما تشكيل حكومة جديدة، وعودة الرئاسة والمؤسسات للعمل.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن الرئيس جوزيف عون أكد أن الأولوية المطلقة له خلال الفترة المقبلة، هي عودة انتظام مؤسسات الدولة مرة أخرة والإسراع في إجراء استشارات نيابية والإسراع في عدد من الخطوات، لتعويض ما فات الدولة اللبنانية على مدار العاميين الماضيين، أو أكثر من عاميين.
وأوضح أحمد سنجاب، أن الدولة اللبنانية واجهت عديد من التحديات والصعوبات على مدار الفترة الماضية، وتحتاج في الفترة المقبلة إلى عمل مضاعف، وهذا ما ينتظره اللبنانيين من رئيسهم الجديد.
تعهدات جوزيف فون للبنانين تأتي بحجم تطلعهم للمستقبل
فيما قال الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية يمثل بداية جديدة للبنان وصفحة تُطوى من تاريخ الأزمات، معبرًا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، مضيفا: "مبارك للبنان وصول العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية".
وأضاف موسى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشغور الرئاسي الذي استمر لفترة طويلة تسبب في انهيارات كبيرة في الدولة.
ولفت، إلى أن الرئيس جوزيف عون تسلم بلداً يعاني من أزمات عميقة. ولفت إلى أن خطاب الرئيس عون كان شاملاً وواضحًا، حيث أكد على رفض المحسوبية والمافيات والمخدرات، مع التشديد على خضوع الجميع لسلطة القضاء والقانون.
وأشار موسى إلى أن ما قاله الرئيس عون يعكس تطلعات كل لبناني، حيث ركز على توحيد السلاح تحت سلطة الجيش وبسط سيطرته، إلى جانب الحديث عن إصلاحات اقتصادية كبيرة وتشكيلات قضائية ودبلوماسية ضرورية، مختتما، بأن تعهدات الرئيس الجديد تعبر عن حجم التطلعات الشعبية لمن يقود لبنان في هذه المرحلة المفصلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً