بعد كورونا ومتحورها، أول حالة وفاة بسبب إنفلونزا الطيور «إيه الحكاية»؟

سجلت الولايات المتحدة الامريكية، أول حالة وفاة بسبب إنفلونزا الطيور المعروفة بـ"H5N1"، في ولاية لويزيانا، الأمر الذي أثار حالة من القلق لدى الكثيرين وأدى إلى طرح تساؤلات عديدة حول إمكانية أن يكون هذا الفيروس معديًا. 

وفقًا لتقرير من "Cleveland Clinic"، يمكن الحصول على إجابة لهذا السؤال من خلال فهم كيفية انتقال الفيروس وأعراضه.

ما هو فيروس H5N1؟

إنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية تصيب الطيور وتنتقل أحيانًا إلى الحيوانات الأخرى بما في ذلك البشر. في حال انتقالها إلى البشر، تتراوح أعراضها من خفيفة إلى شديدة، حيث يعاني المصابون من مشاكل تنفسية. 

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم أولئك الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الحيوانات مثل الدواجن والأبقار والطيور.

أنواع إنفلونزا الطيور H5N1

تتعدد الأنواع الفرعية لفيروس إنفلونزا الطيور، حيث تم رصد حالات جديدة في الولايات المتحدة مصابة بنوع "A(H5)". 

وفي الماضي، كان النوع الأكثر شيوعًا بين البشر هو "A(H5N1)" إلى جانب "A(H7N9)". يختلف النوع بحسب البروتينات الموجودة على سطح الفيروس.

كيف تنتشر إنفلونزا الطيور H5N1؟

وينتقل فيروس H5N1 إلى البشر غالبًا من خلال ملامسة سوائل جسم حيوان مصاب، مثل اللعاب، الحليب، قطرات الجهاز التنفسي أو البراز. 

ويمكن أن يحدث ذلك عند الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة.

هل فيروس H5N1 معدي بين البشر؟

رغم أن إنفلونزا الطيور نادرًا ما تنتقل من شخص لآخر، حيث تحدث الإصابات في معظم الحالات بسبب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، إلا أن تحور الفيروس قد يجعله قادرًا على الانتقال بين البشر بسهولة أكبر في المستقبل.

مضاعفات فيروس H5N1

تسبب إنفلونزا الطيور في كثير من الأحيان مرضًا شديدًا قد يؤدي إلى عدة مضاعفات صحية، مثل:

• التهاب رئوي
• ضائقة تنفسية حادة
• عدوى بكتيرية
• ورم في المخ
• التهاب السحايا والدماغ
• فشل تنفسي

تتفاوت شدة المضاعفات حسب حالة المصاب وسرعة تلقي العلاج.

التوعية اللازمة للحد من انتشار الفيروس

بالرغم من أن الفيروس لا يزال نادرًا بين البشر، إلا أن الوعي حول طرق انتقاله والمضاعفات المحتملة له يعد أمرًا بالغ الأهمية. يتطلب الأمر اتخاذ تدابير وقائية للحماية من الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره.