القاهرة الإخبارية: انفلات السلاح في محافظتي درعا والقنيطرة بسوريا

شهدت محافظة درعا السورية، وخاصة مدينة الصنمين ومدن ريف درعا الشمالي، مواجهات عنيفة خلال الأيام الأربعة الماضية، حيث يأتي هذا نتيجة انتشار السلاح بشكل واسع في المنطقة، مما تسبب في حالة من الانفلات الأمني واشتباكات بين العناصر المسلحة، وفقًا لمراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خليل هملو.

انتشار السلاح في محافظة درعا

وأوضح خليل هملو، أن انتشار السلاح في درعا يعود إلى الفصائل السورية التي سيطرت على المحافظة لمدة 7 سنوات منذ اندلاع الثورة السورية في 15 مارس 2011. 

وأشار «هملو»، إلى أن الكثير من هذه الفصائل رفضت تسليم أسلحتها بعد التسويات التي أُبرمت مع الحكومة.

أدوار الأجهزة الأمنية في انتشار السلاح

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق إلى أن بعض الفصائل كانت مدعومة من الأجهزة الأمنية، مثل الأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية، ويطلق على هذه الفصائل، "عناصر التسوية"، حيث أصبحت جزءاً من المواجهات المسلحة خلال الأيام الماضية.

امتداد الانفلات الأمني إلى القنيطرة

وأكد هملو، أن انفلات السلاح لم يقتصر على درعا، بل امتد أيضًا إلى محافظة القنيطرة، وقد تفاقمت الأزمة بعد انسحاب القوات الحكومية السابقة من مواقعها في 7 ديسمبر الماضي، مما ترك فراغًا أمنيًا في المنطقة.

وفي سياق متصل، أوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن إسرائيل، فور دخولها إلى المناطق الحدودية في الجولان السوري المحتل، قامت بجمع السلاح من المواطنين الذين يعيشون في تلك المناطق.