الأربعاء، 08 يناير 2025

03:33 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

tru

السيد البدوي: ادعاءات «يمامة» ضدي باطلة والوفد فى عهده ليس له أى دور فى الحياة السياسية

الدكتور السيد البدوي

الدكتور السيد البدوي

أحمد المقدامي

A A

علق الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، على قرار الحزب بإقالته من الحزب، عقب ظهوره التلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى، قائلا: “ما ذكره الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الحالي في تصريحات صحفية سابقة من أنني ذكرت في حواري ببرنامج علي مسئوليتي أنه لا يوجد نظام سياسي في مصر هو كلام غير صحيح وادعائه بأن هذا يعني أننا نعيش في دولة استبدادية أو ديكتاتورية علي حد وصفه وأن هذا سبب إصداره القرار الذي لا يملك سلطة إصداره غير صحيح أيضا، واستناده أيضاً إلي قولي أن الوفد ليس حزب موالاة ولا حزب معارضة وليس له لون فهذا صحيح وأؤكد عليه”.


وأكد البدوي في تصريحات له، أن حواره مسجل وموجود علي المنصات وان تعرضه للنظام السياسي غير صحيح، أو قوله بأننا نعيش في دوله استبداد أو ديكتاتورية لم يرد علي لسانه، وإنما كان ردا علي سؤال حول الحياة السياسية والحزبية في مصر الآن، وماذا تحتاجه الحياة السياسية بصراحة ووضوح.

وتابع البدوي قائلا: “كان ردي أن معندناش حياة سياسية في مصر، حيث أن أحزاب الموالاة والمعارضة اندمجوا في ائتلاف انتخابي واحد وقائمة واحدة هي قائمة مستقبل وطن”، مضيفا: "الحياه السياسية تحتاج إلي معارضة سياسية وطنية هادئة ومتزنة، واحنا قعدنا الأربع سنوات الأولي في مجلس النواب أثناء وجودي في دورتي الثانية لرئاسة الحزب من 2014 – 2018 لنا هيئة برلمانية تمثل المعارضة الوطنية الحقيقية، وكان عندنا وكيل مجلس نواب منتخب ورؤساء لـ3 لجان نوعية منتخبين و9 وكلاء منتخبين لهذه اللجان، فكان للمعارضة كيان ووجود وكانت المعارضة تمارس دوراً وطنياً وسياسياً بشكل هادئ ومتزن وفقاً لما تعلمناه في حزب الوفد، وأن غياب الوفد افقد المعارضة جزء كبير من قوتها”.

وأشار البدوي إلى أن “حزب الوفد علي مدار تاريخه كان انتمائه للدولة والشعب، وكان فؤاد باشا سراج الدين لا يتدخل في الصحيفة، وعندنا الحكومة وهي السلطة التنفيذية المسؤولة هي مجال للمعارضة والنقد متاح بلا قيود واحنا ليس لدينا معارضة لأن الجميع يدور في فلك الموالاة، حيث يخوض الجميع الانتخابات في قائمه موحدة، وصحيح أن الحزب مسئول عن تدهور أحواله ولكن قانون انتخابات بالقائمة المطلقة جعل كل الأحزاب تنتظر فرصة منحها عدد من المقاعد  في قائمة تقودها الأغلبية واللي كانت مستقبل وطن لأن صعب جدا علي الأحزاب ان تنافس في قوائم مطلقة علي مستوي الجمهورية”.


وأوضح البدوي قائلا: “ما طالبت به في حواري  هو إعادة الاعتبار للأحزاب السياسية باعتبارها قناة رئيسية من قنوات المشاركة في الحياة السياسية، وأن الدستور في مادته الخامسة ينص علي أن الحياة السياسية في مصر تقوم علي أسس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة والفصل والتوازن بين السلطات واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة، وهذا نص ما ذكرته في حواري مع أحمد موسى، والذي ينفي الادعاء الباطل من الدكتور يمامة، والذي يجهل الفرق بين النظام السياسي والحياة السياسية”.

search